يساند فريق السلام الفلسطيني بأغنياته الحملة التي يخوضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الوقت الحالي لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية في الاممالمتحدة. ويؤدي محمد موسى مغني الفريق أغنياته التي يكتبها بنفسه باللغات العربية والعبرية والانجليزية والفرنسية والتركيةلابلاغ رسالة سلام وتعايش بين الفلسطينيين والاسرائيليين لاكبر عدد ممكن من الناس. يأمل موسى أن يتحقق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ويعبر عن ذلك في أحدث أغنياته. التي يقول فيها "القدس ترفرف مثل الحمام.. رمز المحبة رسول السلام.. تنادي عليكم.. مدوا ايديكم." ويؤكد الفنان أن الموسيقى قادرة على اجتياز كل الحواجز وأوجه القصور السياسية. وقال موسى لتلفزيون رويترز يوم الاثنين أثناء تدريب للفريق في قاعة للاحتفالات في خان يونس "طبعا بكل تأكيد أن الغناء هو والموسيقى بشكل عام هي أعظم وسيلة للايصال لهذه الشعوب. لانه كل العالم يفهم لغة واحدة. هذه لغة مفهومة لكل العالم وكل موسيقى وكل أوبريتات وأي موسيقى في العالم تم عملها بسبب الاحرف المعروفة في لغة الموسيقى. ولكن للاسف الشديد السياسيين ليس كل ما يقولوه هو صحيح وليس السياسة لا يوجد لها مصداقية. يقولون شيء ويفعلون غيره. ولكن الموسيقى هي تصل الى الشعوب من دون أي حواجز." وذكر موسى أن الفريق يطمح لتحويل أحدث أغنياته الى أوبرا تحمل رسالة سلام باثنتي عشرة لغة يؤديها يشارك فيها مغنون من أمم تلك اللغات. وتقول الاغنية "رسالة كل الاديان. التوراة والانجيل والقران.. يالا نغني للسلام.. يالا نغني للاحلام.. يالا نصرخ بأعلى صوت.. بدنا سلام." كما يأمل الفريق الذي تأسس عام 2003 أن يساهم في الدعوة للدولة الفلسطينية بتقديم أغنياته في الخارج. وقال موسى "نحن نريد أن نقول للعالم كله نحن شعب حضاري.. شعب ديمقراطي.. نحن شعب ليس ارهابيين كما يصورنا العالم. نريد أن نعيش بدولتنا. نريد أن نعيش بكرامة فقط لا غير. ونريد أن نعيش مع جيراننا." ويقول الفلسطينيون ان عملية السلام التي انطلقت قبل عقدين فقدت قوة لدفع ويسعون الى رفع وضع وضعهم الدبلوماسي في الاممالمتحدة. ويأمل عباس نيل مساندة دولية لفكرة الدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت لاحق من شهر سبتمبر أيلول. ولكن اسرائيل والولايات المتحة وعدد من الدول الكبرى الاوروبية قالت ان تلك المساعي ستؤدي الى نتائج عكسية لعملية السلام في الشرق الاوسط وأعلنت مجددا تأييدها لحل الصراع الفلسطجيني الاسرائيلي من خلال المفاوضات. وانهارت أحدث جولة من محادثات السلام بعد بضعة اسابيع فقط من بدايتها في أكتوبر تشرين الاول الماضي بسبب التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل وفي القدسالشرقية. ويقول الفلسطينيون ان المستوطنات تقوض فرصهم في اقامة دولة ذات سيادة في هذه الاراضي. وتخشى واشنطن أن يزيد التحرك الفلسطيني في الاممالمتحدة تعقيد الجهود الامريكية لانعاش محادثات السلام في الشرق الاوسط.