عفت تركمانستان عن أكثر من 3700 سجين بينهم نحو 30 أجنبيا وأفرجت عنهم في وقت مبكر من صباح يوم السبت في أحدث أمر بالعفو يصدره رئيس الدولة الواقعة في اسيا الوسطى. ويسير قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان والذي يملك السلطة العليا في الدولة ذات الاغلبية المسلمة التي يصل عدد سكانها الى 5.4 مليون شخص على نهج سلفه صابر مراد نيازوف في العفو عن أعداد كبيرة من السجناء في مناسبات معينة. ويأتي العفو الاخير عن السجناء قبيل نهاية شهر رمضان. وقال بيردي محمودف في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي في تركمانستان "نعفو بانتظام في تركمانستان عن مواطنين من بلادنا ومواطنين دول أخرى ضلوا الطريق واعترفوا بذنبهم وتابوا بصدق." ولم تكشف سلطات تركمانستان عن عدد السجناء في البلاد. وعلى الرغم من أن بيردي محمدوف تعهد بحرية أكبر للاقتصاد فانه ما زال يتمتع بحريات غير محدودة في البلد الذي يوجد فيه رابع أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي في العالم. وجاء ترتيبا اريتريا وكوريا الشمالية فقط بعد تركمانستان في مؤشر حرية الصحافة لعام 2010 والذي تضعه منظمة صحفيون بلا حدود وترك معارضون لحكم الرئيس البلاد منذ فترة طويلة. وتعتزم طاجيكستان وهي جمهورية سوفيتية سابقة أخرى في اسيا الوسطى اعلان العفو عن عدد كبير من السجناء احتفالا بالذكرى العشرين لاستقلالها. وتعتزم الافراج عن 15 ألف سجين بينهم بعض المتمردين الذين حاربوا ضد الحكومة في حرب أهلية.