قالت وزارة الخارجية الايطالية انها تشك في قيام موالين للعقيد القذافي باختطاف أربعة صحفيين يعملون في صحيفة ايطالية اثناء وجودهم لتغطية الاحداث الجارية في ليبيا بعد قتل سائقهم. وكان الصحفيون الاربعة يسافرون من مدينة الزاوية غربي ليبيا الى العاصمة طرابلس. وقال القنصل الايطالي في بنغازي غويدو دي سانكتيس انه تحدث تلفونيا مع احد الصحفيين المختطفين، والذي قال انه محتجز في منزل يعتقد انه على مقربة من فندق ريكسوس بطرابلس. وبحسب رواية القنصل الايطالي فأن الصحفيين المحتجزين يرون مركزا تجاريا تملكه عائلة القذافي في منطقة غير بعيدة عن الفندق. كما سمح لاحد الصحفيين المحتجزين بالاتصال بصحيفته في ايطاليا وقد قال لهم انهم جميعا بخير. وقد أكد رئيس نقابة الصحافيين في منطقة روما برونو توتشي قيام احد الصحفيين المحتجزين وهو الصحافي في الصحيفة الكاثوليكية افنيري، بالاتصال بادارة تحرير صحيفته ليقول انهم في صحة جيدة ويروي ما حصل . واوضح توتشي في تصريحات لوكالة انسا الايطالية ان الصحافيين الاربعة كانوا ينتقلون في السيارة من الزاوية على بعد 40 كلم من العاصمة الليبية الى طرابلس عندما اوقفت مجموعة من المقاتلين الموالين للزعيم الليبي معمر القذافي سيارتهم وقتلت السائق. وكشف المصدر نفسه عن ان الصحافيين الاربعة هم موفدان لصحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية واخر لصحيفة لا ستامبا التابعة لمجموعة فيات والرابع مراسل لصحيفة افنيري الكاثوليكية. وان بينهم امراة تدعى اليزابيث روزاسبينا وتعمل لحساب صحيفة كورييري ديلا سيرا. ووقعت عملية احتجاز الصحفيين الاربعة عشية زيارة يقوم بها الى ايطاليا محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا والذي سيلتقي رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني الخميس في ميلانو. وفي واشنطن اعلن مسؤولون امريكيون انه تم اطلاق سراح اربعة مواطنيين امريكيين كانوا محتجزين في ليبيا عند قيام قوات المعارضة الليبية باقتحام سجن ابو سليم في طرابلس. واوضحوا ان من بينهم صحفي (ماثيو فان دايك) يعمل بالقطعة كان قد احتجز في ليبيا قبل خمسة اشهر.