يعاني البعض من ارتفاع في نسب الكوليسترول الضار LDL في الجسم، ويهملون علاجه أو اتباع الطرق الصحيحة للحفاظ على نسبه بشكلها الطبيعي. لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مخاطر ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم، وكذا توضيح طرق العلاج الصحيحة. مخاطر ارتفاع الكوليسترول الضار وفي شأن هذا الصدد، أكد الدكتور ياسر السيد، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم، من الممكن أن يتسبب في الإصابة بجلطة في القلب أو في المخ، وكذا جلطات طرفية في القدمين، وارتفاع في ضغط الدم، وأحيانا يؤدي للفشل الكلوي. تحليل دوري للكوليسترول بعد سن ال 40 ونصح أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب، بضرورة إجراء تحاليل الكوليسترول بعد اكتمال سن ال 40 بشكل دوري ولو لمرة واحدة في السنة، وإذا اتضح أن نسبه مرتفعه لابد من التوجه للطبيب لتناول العلاج، لأن العلاج يختف من شخص لآخر. قد يهمك: هل إذا تم ضبط نسب الكوليسترول يتوقف المريض عند العلاج؟ وأشار الدكتور ياسر السيد إلى أن علاج الكوليسترول لا يوقف، طالما أثبتت التحاليل أن الشخص يعاني من ارتفاعه، لأنه مرض مزمن، لأنه مثله مثل علاج الضغط، وعلاج السكري. وأكد أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب، أن الاستمرارية في تناول علاج الكوليسترول هو الحل الوحيد لحماية القلب والمخ من الجلطات، وكذا الشرايين الطرفية. أعراض ارتفاع الكوليسترول وأوضح الدكتور ياسر السيد، أن أعراض وعلامات ارتفاع الكوليسترول، تتمثل في تكوين حبوب معبأة بالمباه حول منطقة العين، وكذا حول منطقة الكوع، وكذا الدوخة والتعرق المستمر وأيضًا الشعور بضيق في التنفس.
