يعاني البعض من جرثومة المعدة، وأعراضها المعروفة، مقل التقلصات في المعدة، والشعور بالانتفاخ والحموضة، والرغبة في القيء، وعدم القدرة على تناول الطعام، ولكن لا يعتقد البعض أن الحساسية الجلدية، قد تكون علامة من علامات الإصابة بجرثومة المعدة. لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية الإجابه عبر الدكتور محمد عاصم خورشيد أستاذ الكبد والجهاز الهضمي الحساسية والطفح الجلدي وجرثومة المعدة وفي هذا الشأن قال الدكتور محمد عاصم خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إن هناك بعض المرضى يعانون من الحساسية والارتيكريا، واتبعوا النظام العلاجي مع طبيب الجلدية، ومع ذلك لا يحدث تحسن للأعراض، منوها أن في بعض أطباء الجلدية يقترحون إجراء تحاليل الجرثومة الحلزونية. وأضاف خورشيد، أنه في حالة إجراء تحاليل الجرثومة، وأظهرت عن وجودها، ويطلب طبيب الجلدية أن يعالجوا الجرثومة، على الرغم من أنهم لا يعانون من أعراض في المعدة والجهاز الهضمي. اختلاط الجرثومة بالدم والحساسية الجلدية أوضح استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن الجرثومة الحلزونية عندما تدخل المعدة، تتسبب في التهاب بجدار المعدة، مما يتسبب ذلك في اختلاط الجرثومة والبكتيريا مع الدم، وهنا يحدث نشاط مناعي، لافتا أن هذا النشاط المناعي يبدأ يظهر على هيئة حساسية وطفح جلدي، أو ارتيكاريا. وأكد الدكتور محمد عاصم خورشيد، أنه بمجر علاج جرثومة المعدة، يبدأ جدار المعدة في التعافي، وتختفي الأعراض الجلدية، الموجودة على هيئة حساسية وطفح جلدي. علاج جرثومة المعدة وأكد استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن علاج جرثومة المعدة صعب ويتطلب الالتزام، بالأدوية الممثلة في نوعين من المضادات الحيوية، ويتم الحصول عليهم لمدة تصل لأسبوعين متواصل، ولا يجب الامتناع عن الدواء لجرعة واحدة، فهذا يزيد الأمر تعقيدا ويصب عملية الشفاء، كما شدد على ضرورة اتباع النظام الغذائي الذي يصفه الطبيب لسرعة الشفاء، وهو نظام يتمثل في الابتعاد عن تناول التوابل والبهارات والشطة، وكذا الأطعمة المطهية خراج المنزل، وكذا المشروبات الغازية والتدخين والألبان، والحلويات، والالتزام بنظام غذائي مسلوق أو مشوي، مطهي بشكل نظيف ودقيق.
