قرارات عاجلة من مجلس جامعة القاهرة في أول اجتماع برئاسة عبد الصادق    بعد التراجع المفاجئ أمس.. تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم السبت 31-8-2024    عودة المياه تدريجيًا لمنطقة ساقية مكي بالجيزة بعد انقطاعها ساعات    تراجع سعر البيضاء.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم السبت 31 أغسطس 2024    وزيرة البيئة تبحث مع الإمارات فرص التعاون الواعدة للاستثمار فى مجال المخلفات    وزير دفاع أوكرانيا يكشف حقائق جديدة عن إقالة قائد القوات الجوية وأمريكا تصدم زيلينسكي    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير مسيرتين تابعتين للحوثيين    وفاة 5 أشخاص وفقدان آخرين جراء الأمطار الغزيرة والسيول في محافظة ذمار اليمنية    البرتغال: ضبط 6.5 طن من الكوكايين    الزمالك يواجه الأنصار السعودي وديًا اليوم    موعد مباراة برشلونة وبلد الوليد والقنوات الناقلة في الدوري الإسباني    حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم السبت.. العظمى في القاهرة 35 مئوية    طلاب الثانوية العامة دور ثان يبدأون امتحانى الكيمياء والجغرافيا    محاكمات الأسبوع، محاكمة نجل أحمد رزق وطليقة سعد الصغير، ونظر استئناف خطف نجل وزير الصحة الأسبق    مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين في انفجار محطة غاز بمدينة عدن    طلب التحريات حول مصرع شاب غرقا داخل نادي بالمرج    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقة أميرة الدهب    مصرع وإصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بكرداسة    كاميليا، الحصان الجامح التي قتلها جمالها الباهر ولهذا قال هيكل عن نهايتها المأساوية "نار احترقت في نار"    الصحة العالمية: نستهدف تطعيم 95% من أطفال غزة أقل من عشر سنوات    إسعاد يونس تنعى عاطف بشاي برسالة مؤثرة    من الأجرأ كمخرج إيناس الدغيدي أم خالد يوسف؟ (فيديو)    انتخابات «التشكيليين»: الإعادة على منصب النقيب بين ميرفت مرسي وطارق الكومي وفوز 15 عضوًا    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها - وبورسعيد».. السبت 31 أغسطس    حدث ليلا.. إصابة جنرال إسرائيلي بالضفة وسيول بالمدينة المنورة وزلازل في 4 دول    هل يجوز المسح على قبور الأنبياء والصالحين و تقبيلها.. الإفتاء تجيب    أمينُ عام رابطة العالم الإسلامي يستهلّ برنامجَ زيارته إلى تنزانيا بخطبة الجمعة في مدينة دار السلام    باليوم الثالث على التوالي.. البعثة المصرية تشارك في 4 منافسات من بارالمبياد باريس 2024    مروة عبدالمنعم توجه رسالة عتاب ل تامر حسني.. ما السبب؟ (فيديو)    عاجل.. الأهلي السعودي يضم ايفان توني    تفاصيل زيارة لبيب ونصر وسليمان لمعسكر الزمالك    قرار هام من النيابة في واقعة مقتل فتاة على يد صديقها بالمطرية    الأعلى للإعلام: إجراءات قانونية ضد مواقع وصفحات نشرت أخبارًا مغرضة عن حادث طابا    محام: الفاتورة الضريبية تحمي المواطن من غش التسوق الإلكتروني    القضاء التونسى يصدر قرارا بشأن 3 مرشحين للسباق الرئاسى    9 معلومات عن ابنة ملك النرويج.. ضحت بمهامها الملكية من أجل دوريك    ويجز يختتم مهرجان العلمين الجديدة بحفل استثنائى    برج الحمل.. حظك اليوم السبت 31-8-2024: تجنب الضغوط    على أنغام "ماتيجي أعدي عليكي".. ليلى علوي تخطف الأنظار بإطلالة شبابية فوشيا (فيديو)    تورام يتألق ويقود إنتر ميلان لاكتساح أتالانتا برباعية    عميروف ويرماك يناقشان مع أوستن وضع قوات كييف على خط الجبهة    الكهرباء ترسل كشفًا ب 500 ألف مواطن لإسقاط بطاقتهم التموينية    بعد وفاة 629 شخصا.. «الصحة العالمية» تفجر مفاجأة بشأن القضاء على جدري القرود    طريقة عمل ملبن القشدة بخطوات مضمونة للمولد النبوي.. «طعمها لا يقاوم»    ملف يلا كورة.. بيراميدز يتوج بكأس مصر.. رفع قيد الزمالك.. ورسالة صلاح لجماهير ليفربول    الكنيسة الإنجيلية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلبة مدارسها    أول تعليق من نجيب ساويرس بعد فوز بيراميدز على زد في نهائي كأس مصر    معرض وعلم وهدايا، يوم مميز بالقليوبية احتفالا بالعيد القومي للمحافظة    بعد أنباء مفاوضات الزمالك.. مصطفى فتحي يحسم الجدل حول رحيله عن بيراميدز    النفط العراقية: تخفيض الإنتاج قرار جماعى ل23 دولة بمجموعة "أوبك بلس"    6 مناطق بثور في الوجه تشير إلى مشاكل صحية    طرق الوقاية من انخفاض ضغط الدم، وأعراضه وأسبابه    جوائز نقدية ورحلات عمرة.. تكريم 600 من حفظة القرآن الكريم بقرية في كفر الشيخ - فيديو وصور    "أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!"..موضوع خطبة الجمعة اليوم يثير الجدل وعلماء يعلقون    الأعلى للإعلام: رصد المواقع والصفحات المصرية التى نشرت اخبارا مغرضة عن حادث طابا    قواعد تقليل الاغتراب 2024.. للكليات المناظرة وغير المناظرة    الفطرة انتكست والغيرة ماتت".. أمين الفتوى ينتقد ما يحدث في بعض الأفراح (فيديو)    بالصور- مفتي الجمهورية وقيادات الأوقاف يؤدون صلاة الجمعة بمسجد ناصر في القليوبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما الذي دفع أكثر قبائل العالم انعزالاً إلى الخروج أمام عدسات الكاميرات؟
نشر في مصراوي يوم 18 - 07 - 2024

أظهرت صور جديدة قبيلة ماشكو -قبيلة من السكان الأصليين منعزلة نادراً ما تُرى في منطقة الأمازون النائية في بيرو- وهم يتنقلون في منطقة غابات الأمازون في ظهور نادر.
وتشير منظمة سرفايفل انترناشونال، إلى مخاوف من أن نشاط قطع الأشجار يجبرهم على الخروج من الغابات المطيرة الكثيفة بشكل متكرر.
ونشرت منظمة سرفايفل انترناشونال -منظمة غير ربحية تدافع عن حقوق السكان الأصليين- صوراً تظهر أفراداً من القبيلة المنعزلة على ضفاف نهر بالقرب من امتيازات قطع الأشجار.
ونشر العديد من ناشطي منصات التواصل الاجتماعي العديد من الصور والمقاطع المصورة على صفحاتهم الخاصة.
وقالت فيناماد، وهي جماعة تدافع عن حقوق السكان الأصليين، إن قبيلة ماشكو بيرو تغامر بالخروج بحثاً عن الطعام، بعد أن اضطرتهم إلى الرحيل بسبب اتساع أنشطة قطع الأشجار.
وتُظهر الصور، التي التقطت في نهاية يونيو الماضي، أفراد القبيلة على طول نهر في منطقة مادري دي ديوس، بالقرب من الحدود البرازيلية.
وقالت كارولين بيرس، مديرة منظمة سرفايفل انترناشونال: "في الواقع، تعمل إحدى شركات قطع الأشجار، وهي كاناليس تاهومانو، بالفعل داخل إقليم ماشكو بيرو، وقد أوضح ماشكو بيرو أنهم يعارضون ذلك".
ونادراً ما يغامر أفراد قبيلة ماشكو بيرو، الذين يعيشون بين محميتين طبيعيتين في مادري دي ديوس، بالخروج، كما أن تفاعلهم مع قبيلة ييني أو القبائل الأخرى في المنطقة محدود.
وقال ألفريدو فارجاس بيو، رئيس فيناماد، "هذا دليل دامغ على أن العديد من ماشكو بيرو يعيشون في هذه المنطقة، والتي لم تفشل الحكومة في حمايتها فحسب، بل باعتها في الواقع لشركات قطع الأشجار".
وتم رصد مجموعة مكونة من أكثر من 50 شخصاً من ماشكو بيرو بالقرب من قرية يين في مونتي سلفادو في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى مكونة من 17 شخصاً من ماشكو بيرو شوهدت بالقرب من قرية بويرتو نويفو القريبة.
وقالت منظمة سرفايفل انترناشونال إن قبيلة ييني، تتحدث لغة مرتبطة بماشكو بيرو، وقد أبلغت سابقاً أن القبيلة المنعزلة نددت بغضب بوجود قاطعي الأخشاب على أراضيها.
وغالباً ما يسمع شعب ييني صوت ماشكو بيرو قبل رؤيتهم، إذ أنهم يطلقون صفيراً قبل أن يخرجوا من الغابة، مقلدين زقزقة طائر التينامو العالية والرفيعة، أو تحذيراً بالابتعاد أثناء جمع بيض السلاحف من ضفة النهر، أو عند جني ثمار الفواكه والخضروات.
واقترحت فيناماد إنشاء محمية للقبيلة، لكن المحمية لا تغطي سوى ثلث المساحة التي اقترحتها فيناماد.
وتُركت مساحات كبيرة من أراضي ماشكو بيرو دون حماية خارج المحمية.
ومما زاد الطين بلة، أن الحكومة باعت جزءاً كبيراً من هذه المنطقة كامتيازات لشركات قطع الأشجار، ومنحتهم الحق في قطع أشجار الماهوجني وغيرها من الأخشاب الصلبة القيمة هناك لعقود من الزمن.
أعلنت الحكومة البيروفية في 28 يونيو أن القرويين المحليين رصدوا ماشكو بيرو بالقرب من نهر لاس بيدراس، على بعد 150 كيلومترًا من بويرتو مالدونادو، عاصمة مادري دي ديوس.
تم الإبلاغ عن مشاهدات القبيلة في البرازيل أيضاً، وفقاً لروزا باديلها من المجلس التبشيري للسكان الأصليين للأساقفة الكاثوليك البرازيليين.
من هي قبيلة ماشكو بيرو؟
في عام 1894، تم قتل معظم قبيلة ماشكو بيرو، على يد جيش كارلوس فيتزكارالد الخاص، في منطقة نهر مانو العليا، تم أيضاً استعباد العديد من سكان ماشكو بيرو الأصليين بين عامي 1897-1909 على طول نهري بوروس ومادري دي ديوس.
وانسحب الناجون إلى مناطق الغابات النائية، وبحثوا عن منابع الأنهار البعيدة وظلوا بعيداً، بمنأى عن أي اتصال.
ووفقاً لعالم الأنثروبولوجيا جلين شيبرد، الذي التقى مع قبيلة ماشكو بيرو في عام 1999، فإن زيادة مشاهدات القبيلة يمكن أن تكون بسبب قطع الأشجار غير القانوني في المنطقة والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض المرتبطة بالتنقيب عن النفط والغاز.
في عام 2012، أصدرت منظمة سرفايفل انترناشونال بعض الصور الجديدة لأفراد القبيلة.
ومنعت الحكومة البيروفية الاتصال بعائلة ماشكو بيرو خوفاً من احتمال إصابتهم عن طريق الغرباء بأمراض لم يكتسب أفراد عائلة ماشكو بيرو مناعة ضدها.
ويُقدر عدد هذه القبيلة بنحو 800 شخص، يعيشون على الصيد وثمار الغابة وكانت لفترة طويلة معزولة عن العالم في محمية مادري دي ديوس في جنوب شرق البيرو.
إلا أن هذه المنطقة القريبة من الحدود مع البرازيل تعج بمناجم الذهب غير المرخص لها التي أتت على 55 ألف هكتار من الغابات، والبيرو هي أول منتج للذهب في أمريكا اللاتينية والخامس في العالم.
هذا النشاط فضلاً عن قطع أشجار الغابات بطريقة غير قانونية دفع أفراد القبيلة الى مغادرة موطنهم الطبيعي.
وبدأت بوادر القلق في العام 2014 فقد خرجت مجموعة صغيرة من محمية مادري دي ديوس وبدأت التواصل مع سكان آخرين في المنطقة الذين راحوا يقدمون لأفرادها الأكل فضلاً عن السياح الذين كانوا يقدمون لهم الملابس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.