أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "عندي ابتلاءات كثيرة وعندي أفكار كثيرة، ليه يا رب بتبتلينى كده؟ وقال أمين الفتوى، في الأصل، إذا أحب الله عبدًا، يبتليه. وعلى هذا، فابتلاء العبد لا يعني غضب الله عليه، بل من محبته لعباده أن يبتليه. فطب الابتلاء يأتي ليمنحنا الصبر، فإذا صبرنا نحصل على أجر. وإذا تحملنا ووصلنا من مرحلة الصبر إلى مرحلة الرضا، يكون الأجر مضاعفًا. وأضاف فخر، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": لا نستطيع تغيير الابتلاء، ولكن نحن نصبر ونرضى. وهذا هو الأفضل، أن نتحمل ونرضى، لنحصل على الأجر المضاعف، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إذا أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له'. وأوضح أمين الفتوى في أوقات الضيق الشديد، تأتينا أفكار، وهذه وسوسات الشيطان الذي يرغب في زعزعة رضانا وصبرنا. علينا أن نستغفر الله ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ونرضى بقضاء الله، وندعو الله أن يثبتنا على ذلك.
