تصدر محمود كهربا لاعب النادي الأهلي المشهد الرياضي بأزمته الأخيرة، التي قد تكتب نهايته داخل جدران القلعة الحمراء، وبدأت أزمة كهربا الثالثة، عقب مباراة فاركو قبل يومين، عندما رفض اللاعب خوض مران المستبعدين. ورفض كهربا تنفيذ تعليمات هارالد جامبيرلي المدرب العام، فطلب الأخير ذهابه إلى غرفة تغيير الملابس، وحدثت هذه الواقعة تحت أنظار مارسيل كولر المدير الفني للفريق، الذي أصر على استبعاده من التدريبات الجماعية في اليوم التالي. وحاول الثنائي سامي قمصان المدرب العام وخالد بيبو مدير الكرة، احتواء الأزمة قبل تفاقمها، ولكن غاب كهربا عن مران اليوم التالي، ووقع بيبو عقوبتين عليه، الأولى لاعتراضه بشكل سئ على تعليمات هارالد جامبيرلي والثانية بسبب الغياب عن المران دون إذن. مشادة الشناوي وعقوبة مليون جنيه ولم تكن الأزمة السابقة، هي الأولى لكهربا داخل النادي الأهلي، إذ أنه بعدما انضم إلى النادي بعدة أشهر، نشبت مشادة بينه ومحمد الشناوي قائد الأحمر، على هامش مران الفريق. وأعلن النادي الأهلي حينها، عبر موقعه الرسمي، مغادرة كهربا مقر النادي ثم عودته مرة أخرى للاعتذار من سيد عبدالحفيظ مدير الكرة آنذاك، وتغريم اللاعب مليون جنيه. زفاف شقيقته كان زفاف شقيقة كهربا أولى أزماته الظاهرة مع مارسيل كولر، بعدما أصر اللاعب على حضور حفل الزفاف، الذي تزامن مع سفر الفريق لخوض مباراة ميدياما الغاني في دوري أبطال إفريقيا. وقرر السويسري حينها استبعاده من مباريات الفريق، وتفاقمت الأزمة بتصريحات كولر بأن كهربا المهاجم الثالث في اختياراته بعد الفلسطيني وسام أبو علي والفرنسي أنتوني موديست، ليعبر اللاعب عن حزنه في تصريحات تلفزيونية بعدها، قائلا: "حزنت من تصريحاته وأنا رقم 1 في أي مكان".
