تفاصيل جديدة كشفها الشهود في جريمة عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور في محافظة الغربية، والتي راحت ضحيتها سيدة واثنين من أبنائها على يد الابن الثالث، الذي مثّل بأجسادهم، في واقعة اكتشفها الجيران صدفةً. كيف اكتشف الجيران جريمة عزبة رستم؟ بدأ الأمر، وفق رواية الشهود لمصراوي، برائحة تشبه رائحة شواء اللحوم تخرج من منزل عائلة "أ. ا"، بينما كان الهدوء يعم أرجاء المنزل الذي تعيش فيه الأسرة المكونة من أم وثلاثة من الأبناء. "مساء الأحد، حاولت الوصول لأم محمد جارتي للسؤال عنها بعد غياب تعدى الأيام الثلاثة وبعد أن لاحظنا روائح الشواء في المنزل.. كنت أظن أنها عادت إلى منزلها، لكنني تفاجأت بما رأيته"؛ قالت الشاهدة التي اكتشفت الجثامين الثلاثة (الأم وابنها وابنتها، مذبوحين ومقطعي الأجساد المقسمة لأجزاء بينما لا تزال النيران تأكل في بقاياها. وكانت مديرية أمن الغربية تلقت إخطارًا من شرطة النجدة ببلاغ من أهالي قرية الشين بمقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة (سيدة وابنها وبنتها)، داخل منزلهم بعزبة رستم التابعة للقرية، حيث انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وأجرت تحرياتها بعد معاينة الجثث التي كانت مقطعة بشكل مشوه، وسجلت بها علمات ذبح في منطقة العنق وآثار اشتعال. أفاد الشهود والسكان المحيطين بموقع الحادث أن مرتكب الواقعة "محمد. أ. ا" - 29 سنة - محام، وهو شقيق الضحيتين الثاني والثالثة وابن الضحية الأولى، والذي تمكن من الهرب، بينما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبطه. اقرأ أيضًا: الشيطان أقام حفلًا بدماء أمه وأخته وأخيه.. ماذا حدث في عزبة رستم بالغربية؟
