تعاني بعض السيدات أثناء الحمل من حموضة المعدة، حيث تعد من مشاكل الجهاز الهضمي المزعجة، وتنتج عن ارتداء حمض المعدة تجاه المريء، مما يؤدي إلى الشعور بحرقان وألم في الصدر والحلق.. فمتى تنتهي أعراضها أثناء الحمل؟ في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو": علامات انتهاء حموضة المعدة أثناء الحمل، وذلك حسبما ذكره الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي. متى تنتهي حموضة المعدة أثناء الحمل؟ يوضح استشاري الصحة العامة أن حموضة المعدة تحدث أثناء الحمل في الثلث الأول أو الثاني من الحمل، وقد تستمر طوال الفترة المتبقية منه، مشيرا إلى أنه رغم ذلك فعادة ما تكون عند خفيفة ولا تستمر طيلة الأيام المتبقية من الحمل. اقرأ أيضًا: 6 أطعمة ومشروبات مفيدة لعلاج الحموضة وارتجاع المريء (فيديوجرافيك) وأضاف حتة، أن من أبرز أسباب استمرار حموضة المعدة، لدى بعض السيدات أثناء الحمل هو التغير المستمر حجم ووزن الجنين، موضحًا أنه بالتالي يضغط على معدة الأم ما يجعل السفنكتر الموجود بين الحجاب الحاجز و بين المريء لا يؤدى مهمته بالشكل السليم، فترجع عصارة المعدة إلى المريء. طرق طبيعية فعالة لعلاج حموضة المعدة أثناء الحمل نصح اسشتاري الصحة العامة باتباع حمية غذائية مناسية غنية بالألياف الغذائية للتخلص من حموضة المعدة، موضحًا أن الألياف تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج. قد يهمك: عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة.. تجنبها طرق الوقاية من حموضة المعدة أثناء الحمل نصح استشاري الصحة العامة للتغلب على حموضة المعدة أثناء الحمل، بعدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة، بالإضافة إلى الابتعاد عن التدخين تمامًا خلال فترة الحمل، مع أهمية النوم على مخدة إسفنجية طبية برأس مرفوعة، بحيث يكون الرأس أعلى من القدمين، وذلك منعًا لارتداد الحمض للمريء.
