رد الشيخ أحمد ترك، الداعية الاسلامي، على حالة الجدل التي أثارها تصريح الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، حول أنه لا يوجد دليل على وجود الأنبياء في مصر القديمة عند الفراعنة، كما ورد في القرآن الكريم. وقال الداعية الاسلامي، أن الإيمان قائم على الإيمان بالغيب، وليس مطلوبا من علماء الآثار أو التاريخ أو أي علماء إقامة الدليل على العقائد، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة" الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ" مشيرًا إلى أن الايمان بالله الواحد الأحد قائم على الإيمان بالغيب والجنة والنار ووجود الملائكة والانبياء والرسل والبعث والحساب. واستشهد ترك بقول الله-تعالى- في سورة البقرة،" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ". واستنكر الداعية، محاولات البعض إقامة خصومة بين الدين والعلم، قائلا هذه خصومة وهمية وغير صحيحة. وأكد أن صدق القران والإسلام لا يحتاج إلى الاثار، ولكن صدق الإسلام به دلائل كثيرة جدًا على صدق القران الكريم، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء،" وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا". ولفت إلى أن الدكتور زغلول النجار سامحه الله عندما توسع في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فتح الباب أمام إثارة الجدل وعمل مقارنات بين ما أورده القرآن والواقع، مؤكدا أنه لا يجوز ربط الآيات القرآنية إلا بالحقائق العلمية وليس بالنظريات. اقرأ ايضًا الإفتاء توضح حكم الشرع في الوصية الواجبة وهل يجوز فرضها بالقانون هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات "زوجي يعتقد أن مرضه عقاب من الله فترك الصلاة".. سيدة تشكو وأمين الفتوى ينصح
