يفضل الكثير من الأشخاص تناول الفول على الإفطار، باعتباره أحد الأطباق الرئيسية في هذه الوجبة، نظرًا لمذاقه اللذيذ، إلى جانب العناصر الغذائية الرائعة التي يحتوي عليها، كما أنه يمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة. يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، ما يحدث للجسم عند تناول الفول يوميًا، وفقًا لما ذكره موقع "Very well health". الفوائد الصحية للفول 1- الحفاظ على وزن صحي يحتوي الفول على البروتين والألياف، اللذان لهما فوائد متعددة، بما في ذلك التحكم في الوزن، كما أن الحصول على المزيد من هذه العناصر الغذائية في نظامك الغذائي يعزز الشبع ويساعد على إبقائك ممتلئًا لفترات أطول. وجدت دراسة المغذيات لعام 2023 التي أجريت على 15185 شخصًا، أنه على مدار عقد من الزمن، اكتسب آكلي الفول وزنًا أقل – ودهونًا في البطن – مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الفول. 2- تحسين صحة الأمعاء تمتلئ الأمعاء بالبكتيريا التي تساعد على الحماية من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وأمراض الأمعاء الالتهابية، والسرطان. وتحتاج البكتيريا الجيدة إلى الألياف لتحسين حالتها، حيث إن تحلل الألياف بواسطة البكتيريا الجيدة ينتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة، والتي ثبت أنها تساعد في تعزيز المناعة وتقليل الالتهاب، وهذا يعني أن الألياف الموجودة في الفول يمكن أن تساعد في منع ظهور المرض. 3- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب يعتبر الفول من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان، والتي تخفض نسبة الكوليسترول بشكل طبيعي، وفقا للجمعية الوطنية للدهون. كما تحتوي حبات الفول على نسب عالية من البوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم، وهو أمر يساعد على الوقاية من أمراض القلب. 4- استهلاك المزيد من العناصر الغذائية وجدث الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الفول كجزء من نظامهم الغذائي يحصلون على المزيد من الألياف والبوتاسيوم والكالسيوم والفولات والحديد والمغنيسيوم وفيتامين E مقارنة بمن لا يتناولونه. الأضرار المحتملة للفول 1- غازات البطن يحتوي الفول على السكريات قليلة التعدد، وهو نوع طبيعي من السكر لا يمكننا هضمه بالكامل، لذا، يمكن أن يسبب الغازات إذا لم يكن جهازك الهضمي معتادًا عليه. وعليه، يجب إضافة حصص صغيرة تدريجيًا من الفول إلى نظامك الغذائي لمنح أمعائك وقتًا للتكيف. 2- انتفاخ البطن وتهيج القولون يحتوي الفول على الليكتين، وهو عبارة عن مركبات موجودة في العديد من الأطعمة النباتية، والتي يمكن أن تتداخل مع التوافر الحيوي للعناصر الغذائية في الأطعمة. والليكتينات يمكن أن تؤدي إلى تهيج القولون، ومن ثم الشعور بتقلصات في المعدة وانتفاخ البطن.
