أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار في إيلات كانت إنذارا كاذبا، ولا يوجد مؤشر على وقوع حادث أمني. بدورها قالت بلدية إيلات، إن صفارات الإنذار أطلقت عن طريق الخطأ إثر الاشتباه بجسم غريب ولم يحدث أي اعتراض صاروخي. وفيما سبق نقلت وكالة رويترز للأنباء عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، "إطلاق صافرات الإنذار في ميناء إيلات ونحذر من هجوم جوي محتمل من اليمن". وبدأت في السابعة صباح الجمعة، سريان الهدنة المتفق عليها بين كلا من إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية قطرية، تمهيدا لعملية تبادل أسرى والتي من المفترض أن تتم في الرابعة عصر اليوم. وقبيل الهدنة بساعات شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وحسبما أعلنت الجزيرة، فإن زوارق حربية إسرائيلية قصفت ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بقذائف صاروخية. كما دوت صافرات الإنذار في نير عوز بغلاف غزة،بسبب صواريخ المقاومة قبيل دقائق من دخول الهدنة حيز التنفيذ. ووفق ما أعلنته مصادر محلية، فإن الليلة الماضية كانت الأصعب على سكان شمال غزة تحديدا منذ بداية الحرب، فقد شن الاحتلال مئات الغارات من صواريخ أرض أرض والقنابل الملقاة من الطائرات الحربية والقذائف المدفعية، والتي صبت على كافة المناطق الشمالية منذ الساعة السادسة من مساء يوم الخميس، واستمرت حتى بدء الهدنة. وفي السابعة من صباح اليوم الجمعة، بدأت هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس من أجل عملية تبادل أسرى بين الطرفين، وتستمر لنحو 4 أيام بموجبها يتم وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة. وحسب ما أعلنته حركة حماس فإن الاتفاق يشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، وإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.
