أطلق قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة الاستعلامات، ومديرية الشباب والرياضة بجنوبسيناء، حملات لتوعية المواطنين والشباب للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار "صوتك مستقبلك.. انزل وشارك، وتفعيل هشتاج " الكلمة كلمتك" . ونظم قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة الاستعلامات، ندوة بعنوان "دور المرأة في التوعية بالمشاركة السياسية " بقاعة مجلس مدينة طور سيناء، بحضور مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، وعبد الحميد العزب، مدير عام إعلام سيناء، والدكتور سامي السعيد، أستاذ العلوم السياسية، وسيد خالد، سكرتير مدينة طور سيناء. وقال عبدالحميد عزب، مدير عام إعلام سيناء، إنه جرى اطلاق حملة إعلامية للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، بهدف تنمية وعى المواطنين بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية، وزيادة نسبة التصويت من خلال رفع الوعى بأهمية المشاركة، وتصحيح المفاهيم حول حق الممارسة في المشاركة السياسة، لكون كل مواطن له حرية الاختيار. وأشار مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، إلى أنه جاري الاستعداد لهذا العرس الديمقراطي، بتوفير كافة الخدمات اللوجستية خلال فترة الاستحقاق، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير الانتخابات حتى يخرج هذا العرس في أبهى صورة، وبالشكل الذى يتناسب مع مصر ومكانتها السياسية. ومن جانبه، أكد الدكتور سامى السعيد، استاذ العلوم السياسية، على مفهوم المشاركة السياسية، ودور المرأة وأهميتها في المشاركة خلال الاستحقاقات الانتخابية، واهتمام الدولة بالمشاركة السياسية للمرأة باعتبارها عنصر مهم داخل المجتمع. وقال "السعيد" إن المرأة أصبحت قادرة على الانخراط في الحياة السياسية بتولي العديد من المناصب العليا والحقائب الوزارية، مشيرًا إلى المرأة هي نصف المجتمع وتعتبر صمام الأمان والاستقرار للأسرة المصرية، موضحًا أهمية توعية المرأة بحقوقها السياسية ودورها المهم في المشاركة الإيجابية و حثها على النزول إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بصوتها في الاستحقاقات الانتخابية لاستكمال دورها في تنمية واستقرار الوطن. على جانب أخر، عقد حمد عبد العزيز، وكيل مديرية الشباب و الرياضة، لقاء توعوي تثقيفي للشباب بمركز شباب الساحل، للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وذلك في إطار الحملة القومية لوزارة الشباب نحو تعزيز المشاركة السياسية، تحت هشتاج "شارك .. الكلمة كلمتك". وأكد وكيل المديرية على دور الفئات كافة في هذا الاستحقاق، وخاصة الشباب باعتبارهم الشريحة الأكبر والأكثر تأثيرًا في المجتمع، موضحًا أن دور الشباب في الاستحقاقات الانتخابية لا يقتصر على المشاركة الشخصية الفاعلة فقط، وإنما يجب أن يمتد ليشمل تحفيز الأسرة على المشاركة، وتوعية وتحفيز الآخرين وتعريفهم بأهمية هذا الواجب الوطني، كما يجب على الشباب التحلي بالثقافة الانتخابية من خلال الاطلاع على جدول الانتخابات، ومعرفة الدائرة الانتخابية، والقدرة على تقييم البرامج الانتخابية.
