أدلت الأم المتهمة بقتل ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، في قرية تابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، باعترافات تفصيلية حول ملابسات الجريمة، والسبب وراء ارتكابها. "خلصت على ابني بعد ما أهل جوزي طعنوا في سمعتي وشهروا بيا وسط أهل البلد علشان جوزي يطلقني".. بتلك الكلمات بدأت الأم المتهمة بالتخلص من طفلها الاعتراف بتفاصيل ارتكابها الجريمة، وذلك بعدما استخدمت "إيشارب حريمي ووسادة" لخنقه. وقالت المتهمة: "جوزي مسافر بره مصر وكان بيحبني، وفجأة أمه بدأت تحرضه عليا وتقول عني كلام يسيء لسمعتي، ومن هنا بدأت الخلاف مع زوجي اللي قرر يطلقني أول ما يرجع مصر". وأضافت المتهمة في اعترافاتها في محضر الشرطة: "أهل زوجى دمروا حياتي وبقت سيرتي على كل لسان في البلد إني سيئة السلوك وبدأ الناس تكلم زوجى برة مصر". وتابعت اعترافها: "قررت أخلص على ابني انتقامًا منه ومن أهله مبقاش ليا حد أخاف عليه وانتظرت بعد ما نام وأحضرت إيشارب ولفيته حوالين رقبته وبعدها جبت المخدة وخلصت عليه لحد ما اتأكدت أنه مات". وواصلت المتهمة اعترافها قائلة: "بعد ما خلصت عليه روحت المستشفى وادعيت اختناقة علشان أقدر اطلع شهادة وفاة لكن الدكتور كشف الواقعة وبلغ الشرطة". كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى السنبلاوين العام للعميد أيمن بدوي، مأمور المركز، بوصول الطفل "مصطفى .ا.ع"،4 سنوات ومقيم قرية كفر الروك ، جثة هامدة بصحبة والدته 23 عامًا، ربة منزل، وبه تجمع دموي وسحجات بالرقبة من الأمام والخلف ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد محمد الهلالي، رئيس المباحث، وبسؤال الأم قررت أنها تقيم طرف والدها بعد سفر زوجها خارج البلاد، وأنه حال إيقاظ طفلها تبين لها وفاته ولم تعلل سببًا للوفاة. كلف مدير المباحث بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة السنبلاوين لكشف غموض الحادث. وتبين أن الأم وراء ارتكاب الواقعة، بالتخلص من طفلها "خنقًا" أثناء نومه باستخدام إيشارب ووسادة، وحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
