أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صلاة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة، وهل يكون أداؤها من السنة أم أن تركها من أجل سماع الخطبة أولى. في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن صلاة ركعتَي تحية المسجد إذا حضر المصلي أثناء خطبة الجمعة محلُّ خلاف بين الفقهاء، وما دام في المسألة خلافٌ، فمَن أدَّاهما فقد وافق اجتهادًا صحيحًا، ومَن لم يؤدِّهما فقد وافق اجتهادًا صحيحًا أيضًا، ولا يُنكِر أحدٌ على أحدٍ في ذلك؛ لأنه لا يُنكَر المختلَف فيه. سنن وآداب يوم الجمعة وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أوضح في فتوى سابقة، بعض الآداب التي يستحب اتيانها يوم الجمعة، والتي منها: الاغتسال. قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه] التطيب، والتسوك. قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله. لبس أفضل الثياب. قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31] التبكير إلى صلاة الجمعة. قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه] الذهاب إلى المسجد مشيًا. قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي] اقرأ أيضا: فيديو- فتح باب الكعبة وظهور "القناديل المعلقة".. تعرف على حكم وطريقة غسل الكعبة المشرفة أمين الفتوى يوضح حكم البكاء عند القبر وهل يشعر الميت بمن يزوره (فيديو) مفاجأة صادمة| اكتشفت أن زوجها أخوها في الرضاعة.. وعالم أزهري يقدم الحل العالم الأزهري أسامة قابيل: سرقة التيار الكهربائي هي الحرام بعينه
