هنأ الإعلامي أحمد موسى المصريين بمناسبة الذكرى العاشرة من ثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو الحاسم، قائلة: "3 يوليو يوم حاسم في تاريخ الشعب المصري وهو يوم الإنقاذ والخلاص من حكم الإخوان، وكنا واقفين منتظرين القرار الذي هز العالم، وهو يوم وقرار لإنقاذ وطن وشعب من جماعة خائنة للدين وللوطن" وقال "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن القرار كان قرار الشعب وليس القوات المسلحة، فالشعب كان قراره رفض هذه الجماعة المسلحة، والقوات المسلحة انحازت لصفوف الشعب، بعدما نزل بأكثر من 33 مليون، موضحًا أنه لا يمكن أن تترك الجماعة الإرهابية الجيش المصري، وكل من قيادات الجيش سيتم استهدافهم بالشائعات أو حتى بالاغتيالات. وأكد أن الجيش المصري لن يترك المصريين ولذلك لابد من مواجهة الحملات والشائعات واللجان الالكترونية التي تطلقها الجماعات الإرهابية، موضحًا أن مصر انتصرت على الإرهاب في سيناء، بعدما كان هناك حوالي 2500 عنصر إرهابي في مايو 2011، وكانوا مقسمين حوالي من 5 إلى 6 مجموعات إرهابية والتي ارتفعت بعد ذلك إلى 12 إلى 13 مجموعة إرهابية بأكثر من 12 ألف عنصر إرهابي. وأشار إلى أنه كان هناك ترتيبات مع الإخوان لإدخال الإرهابيين إلى مصر وزرعوا المجموعات الإرهابية في سيناء لأنهم كانوا يرغبوا أن يكون هناك مركز رئيسي للإرهاب في سيناء، وتواصل دائم مع مكتب الإرشاد وقياداتهم، موضحًا أن القوات المسلحة دفعت ثمن غالي من الشهداء الأبطال لتطهير سيناء
