حماس والجهاد تنعيان فلسطينيين استشهدا برصاص إسرائيلي في جنين وتتوعدان بالرد

نعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين شابين فلسطينيين استشهدا، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين في شمال الضفة الغربية، وتوعدت بالثأر لهما.
وقالت حماس ، في بيان صحفي، إن "دماء شهدائنا لن تذهب هدرا، بل إنها تعبير عن نبض الشعب الثائر، وستكون نارا تحرق الأعداء على امتداد أرضنا المحتلة".
وأضافت الحركة أن "المقاومة الباسلة تقرب الشعب الفلسطيني من لحظة النصر على العدو والحرية من ربقة الاحتلال".
من جهتها، أكدت حركة الجهاد على استمرار "المقاومة الفلسطينية في مسيرة الاشتباك، وليعلم العدو (إسرائيل) أن ردنا آت بما يوازي حجم جرائمه بحق شعبنا ومجاهدينا".
واستشهد شابان فلسطينيان /24 و19 عاما/ فجر اليوم، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمته بلدة قباطية في جنين واقتحام عدة منازل سكنية بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استهدفت مركبة بإطلاق نار كثيف ما أدى إلى استشهاد الشابين، وإصابة فتى /17 عاماً/ بالرصاص الحي في البطن والصدر، ووصفت جراحه بالحرجة.
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي أنه خلال عملية اعتقال في قباطية أطلق فلسطينيان النار من داخل مركبة نحو قواته فردت بإطلاق النار نحوهما وقتلتهما، فيما تم العثور بحوزتهما على سلاح من نوع M16 ومسدس.
يأتي ذلك فيما شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 28 فلسطينيا من ينهم 6 أطفال.
وقالت مصادر محلية إن الاعتقالات جرت في الخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وجنين إلى جانب مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا.
من جهة أخرى، هدمت آليات إسرائيلية شقتين سكنيتين في منطقة "خلة العبد" في بلدة جبل المكبر في شرق القدس بحجة عدم الترخيص.
في سياق آخر واصلت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر (كرم أبو سالم/كيرم شالوم) التجاري وحاجز (بيت حانون/إيرز) للمسافرين مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
ويسود التأهب في قطاع غزة بعد يوم من استشهاد 15 فلسطينيا بينهم ثلاثة من القادة العسكريين في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في هجمات جوية إسرائيلية.
وجرى تعطيل المدارس والجامعات وأغلقت المؤسسات التجارية أبوابها في قطاع غزة في ظل المخاوف من تصاعد التوتر الميداني مع إسرائيل حال رد الفصائل الفلسطينية على هجمات أمس.