أخطبوط ومقبرة.. أول مهرجان للنحت على الرمال بشواطئ عروس المتوسط- صور

بأدوات بسيطة، تخلو منها الألوان، انهمك 13 طالبًا وطالبة من كليات الفنون الجميلة والتربية النوعية على مدار 3 أيام في تصميم أشكال إبداعية من الرمال.
ما بين أشكال مستوحاة من البيئة البحرية وأخرى فرعونية، انطلقت فعاليات النسخة الأولى من مهرجان النحت على الرمل على شاطئ السرايا شرقي الإسكندرية.
يختتم المهرجان الذي يستمر لمدة أربعة أيام، غدًا الأربعاء، وذلك بالتعاون بين محافظة وجامعة الإسكندرية، بهدف تنشيط السياحة للمدينة الساحلية وتشجيع مواهب الشباب.
وبدأ المشاركون منذ اليوم الأول للمهرجان في نحت أعمالهم، تمهيدًا لاختيار أفضل 3 أعمال للفوز في المسابقة، فيما جرى عمل ورش للأطفال على هامش المهرجان، لتعليمهم النحت على الرمال.
وأعرب الطلاب المشاركون في المهرجان، من جامعات الإسكندرية ومطروح ودمياط، عن سعادتهم لمشاركتهم في النسخة الأولى من المهرجان، ما يسهم في إظهار مواهبهم.
واعتبر جاسر محمد أشرف- والذي شارك بنحت مقبرة فرعونية- أن النحت على الرمال صعب لأنه مختلف عن الخامات التي يعملون بها في دراستهم التي تعتمد على الجبس والطين، مشيرًا إلى أن كلية الفنون الجميلة هي من رشحته للمشاركة في المسابقة.
واتفق معه زميله عبد الرحمن إدريس- صمم بورتريه لشخص مكبل بالقيود وتنتهي القيود بقفل ومفتاح- عن الصعوبات، قائلا: "أريد أن أبعث برسالة إلى الشباب أن القراءة والعلم هما مفتاح الأقفال في الحياة".
بينما أكدت سارة أحمد، الطالبة بكلية التربية النوعية في جامعة الإسكندرية، أن النحت على الرمال من أصعب أنواع النحت لأنه يختلف عن خامات الطين والجبس، منوهة إلى أن العوامل الجوية تكون عائق أمامهم.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إنه جرى توفير كل الدعم لإنجاح المهرجان لكي تظهر شواطئ الإسكندرية بالشكل الذي يليق بها أمام أهلها وزائريها.
وأضاف أن هذا المهرجان هو الأول من نوعه الذي تستضيفه شواطئ الإسكندرية، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في المهرجان 13 شابًا وفتاة من كليات التربية النوعية والفنون الجميلة بجامعات الإسكندرية ومطروح ودمياط.
وأوضح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن المحافظة تدعم جميع الأنشطة الرياضية والفعاليات الترفيهية المختلفة على شواطئ المدينة البالغ عددها 65 شاطئًا.
ووجه المحافظ بضرورة الإعداد والتجهيز الجيد لشواطئ الإسكندرية لاستقبال أية فعاليات ترفيهية أو رياضية، وإظهار المهرجان بالشكل الذي يليق بمكانة مدينة الإسكندرية.