نجح نادي نابولي في تحقيق فوز سهل (2-0) على حساب مضيفه آينتراخت فرانكفورت، في مباراة جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب دوتش بانك بارك، ضمن ذهاب دور ال16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا. فرانكفورت حامل لقب الدوري الأوروبي، واجه أحد أفضل فرق كرة القدم في أوروبا، هذا الموسم. ومن المنتظر أن يستضيف نابولي، آينتراخت فرانكفورت، في إياب دور ال16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في 15 مارس المقبل. تفاصيل مباراة آينتراخت فرانكفورت ونابولي وفي الدقيقة 5، بدأ آينتراخت فرانكفورت في تهديد نابولي، عن طريق فرصة خطيرة أهدرها اللاعب الفرنسي رادال كولو مواني. ورد نابولي، بواسطة الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في الدقيقة 20، بعدما صوب تسديدة قوية، تمكن كيفن تراب من التصدي لها، لتتحول إلى ضربة ركنية، في ترجمة حقيقية لسيطرة الطليان. وتصدى قائم فرانكفورت، لتسديدة خطيرة من المكسيكي هيرفينج لوزانو في الدقيقة 34، قبل أن يحصل النيجيري فيكتور أوسيمين على ركلة جزاء. وتمكن كيفن تراب في الدقيقة 36، من إنقاذ مرمى آينتراخت فرانكفورت، بعدما تصدى لركلة جزاء، نفذها كفاراتسخيليا. وفي الدقيقة 40، استطاع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، إهداء التقدم إلى نابولي، بعدما سجل أول أهداف المباراة، إثر تسديدة أرضية، بعد تمريرة عرضية متقنة من المكسيكي لوزانو، داخل منطقة الجزاء. وسجل أوسيمين هدفًا ثانيًا في الدقيقة 41، قبل إلغائه بداعي التسلسل. ثنائية كفارا وأوسيمين ظلت تشكل خطورة على الألمان، حيث استقبل النيجيري في الدقيقة 45، تمريرة طولية من الجورجي، ليشاغب داخل منطقة الجزاء وسط 4 مدافعين، قبل أن تخرج تسديدته بعيدة قليلًا عن المرمى. وصوب لوزانو، كرة قوية في الدقيقة 55، تصدى لها تراب، لتسقط داخل منطقة جزاء فرانكفورت، وسط محاولة جديدة من نابولي. وأهدر كفارا المعروف ب"كفارادونا"، فرصة انفراد صريح بمرمى آينتراخت فرانفكورت، ليواصل الحارس كيفن تراب، براعته أمام هجوم إيطالي لا يتوقف مع الوصول إلى الدقيقة 57. وتحصل المهاجم الفرنسي كولو مواني على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 58، بعدما دهس قدم الكاميروني أنجويسا، ليمنح أفضلية إضافية إلى نابولي. وأضاف نابولي، الهدف الثاني في الدقيقة 65، بعد سلسلة من التمريرات القصيرة قبل أن تصل الكرة إلى كفاراتسخيليا الذي مررها بكعب قدمه إلى دي لورينزو، حيث سجل هدفًا ثانيًا من يسارية رائعة. واتسمت الدقائق الأخيرة من لقاء فرانكفورت ونابولي، بالهدوء النسبي، في ظل عجز الألمان عن مواجهة الطليان.
