قام المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، بجولات ميدانية، بحضور نواب رئيس الجهاز ومعاونيه، ومديري الإدارات المعنية بالجهاز، حيث شملت الجولة احياء المدينة كافة، وايضا تم المرور على بعض المشروعات الجارية، وأعمال التطوير بالمدينة. وبحسب بيان اليوم، بدأ المهندس أحمد رشاد، جولته بتفقد إنشاء مشروع مستشفى العبور العام بخط (10) بالتبة الفاصلة بين الحيين الثالث والثامن، والتي تقدر طاقته الاستيعابية ب 220 سريرا، ويعد المستشفى من أحدث المنشآت الطبية في مدينة العبور. وتابع رئيس جهاز العبور، معدلات الإنجاز بالمستشفى، والذي من المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال العام الحالي، وسيقدم المستشفى خدماته الطبية لمدينة العبور والمدن المجاورة لها. كما رئيس الجهاز، ومرافقوه، مشروع أسواق الخير ( السوق البديل للباعة الجائلين) بالحي الثاني خلف المرور، للتأكد من التزام شاغلي الباكيات بالاشتراطات الموضوعة، واستمع إلى شكاوى ومقترحات شاغلي الباكيات والمواطنين مرتادي السوق، ووجه بسرعة تلافي جميع المشكلات والعمل على حلها. كما تفقد المهندس أحمد رشاد، أعمال التطوير الجارية ببعض أحياء المدينة، حيث اختتم الجولة بالمرور وتفقد أعمال الانتهاء من إنشاء ممشى وتراك الدراجات بدائري الحي الخامس بشارع الدكتور احمد زويل بالحي الخامس. وخلال الجولة تم المرور وتفقد أوضاع المدينة وأماكن التكدسات بها، حيث شملت الجولة المرور بالحي الأول، والحي الثاني، وحي الشباب والمراكز والمولات التجارية الكبرى بالمدينة، التي يتم استغلال محيطها من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المحال المخالفة، كما تم المرور بالطرق الرئيسية بالمدينة، وتم التشديد على الشركات العاملة بالنظافة والخدمات البيئية ومشرفي المواقع بضرورة الاهتمام والاستمرارية في اعمال النظافة لتوفير مناخ بيئي وصحي للمواطنين، وحفاظا على الواجهة الحضارية للمدينة. وتم خلال جولة رئيس جهاز مدينة العبور، التأكد من التزام أصحاب المحال التجارية، بإلاضافة إلى متابعة ظواهر الإشغالات والتعديات على الشارع العام والممرات والأرصفة من قبل المحال المخالفة، والتأكد من إزالتها والتحفظ على الأدوات والمهمات المضبوطة أثناء الجولة بمقر جهاز المدينة، وأيضا إزالة إشغالات الباعة الجائلين المفترشين للشوارع وأرصفة المشاة والتي تسبب إعاقة لحركة سير السيارات والمواطنين، وتسيء للمظهر الحضاري للمدينة، مشدداً على اتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
