واصلت الأزمة الاقتصادية العالمية توجيه ضرباتها الموجعة إلى قطاع التكنولوجيا، إذ انضمت شركة مايكروسوفت إلى قائمة العمالقة الذين يطردون موظفيهم لتخفيض الإنفاق. وقالت "مايكروسوفت" في بيان إفصاح إنَّها تعتزم خفض 10 آلاف وظيفة أو حوالي 5.5% من قوتها العاملة خلال 2023. وأوضحت الشركة أنَّها ستتحمل 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي لتغطية تكاليف إلغاء الوظائف، التي ستقلص ربحية السهم 12 سنتاً من الدولار. تأتي عمليات تسريح الموظفين في وقت قالت شركة البرمجيات العملاقة إنَّها ترى العملاء يتوخّون الحذر، مع وجود بعض أجزاء من العالم في حالة ركود، بينما يتجه بعضهم الآخر نحوه. وطوال السنوات العشر الماضية كانت التكنولوجيا تقود سوق الأسهم الصاعدة، لكن يبدو أن الضربات المتلاحقة مثل وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، كشفت هشاشة هذا السوق الضخم. قبل مايكروسوفت بأيام، بدأت شركة أمازون جولة جديدة من تخفيضات الوظائف التي من المتوقع أن تنهي عقود أكثر من 18 ألف موظف وتصبح أكبر تخفيض في القوى العاملة في تاريخ عملاق التجارة الإلكترونية. وأفاد تقرير لشبكة "CNBC"، أن عمليات التسريح تأتي في فترة تباطؤ النمو، وارتفاع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، ومخاوف من ركود اقتصادي محتمل في العام المقبل. وتشمل قائمة شركات التكنولوجيا التي تعتزم تقليص عمالتها بنحو 64 ألف موظف: أمازون: 18000 موظف مايكروسوفت: 10000 موظف ألفابت الشركة الأم لجوجل: 230 موظف ميتا بلاتفورمز: 11000 موظف تويتر: 3700 موظف نتفليكس: 450 موظف سناب: 1000 موظف