قال الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إن المنظمة هي مسؤولة عن مكافحة المنشطات بين الرياضيين، وهي منظمة وطنية تتبع فنيًا الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وتتبع إداريًا وماليًا وزارة الشباب والرياضة، وكل اللاعبين المقيدين تحت لائحة أي اتحاد في مصر سواء لاعب فردي أو جماعي، يكون تحت سلطة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات لحصول على رياضة نظيفة خالية من المنشطات. وأضاف "خميس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن الهدف الرئيسي للمنظمة التوعية والتثقيف وتعريف اللاعبين والأجهزة الإدارية والطبية لهم يعرفوا دائمًا ما هي المواد المحظورة للرياضيين والتي تنزل في يناير كل عام وتنزلها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، موضحًا أن المنظمة مسؤولة عن إجراء التحاليل في المباريات أو الملاعب في مصر في الدوري المصري في جميع اللعبات والبطولات القارية والدولية التي تلعب في الدولة. وتابع، أنه بالنسبة لكرة القدم يتم وضع خطة لعدد معين للتحاليل التي تجرى في كل بطولة سواء كرة قدم أو كرة يد أو سلة وفق البرنامج الذي يضعه اتحاد اللعبة والذي يعطي المنظمة جدول مباريات الدوري المصري، ويتم وضع جدول إجراء المنشطات بحيث يتم عمل التحاليل لكل فرق الدوري المصري، موضحًا: "المنظمة تجري تحاليل عشوائية للاعبين في الدوري المصري". وأردف: "الجهاز الإداري يعطي لنا أسماء اللاعبين من الفريقين، وقبل المباراة ب 10 دقائق يقوم مندوب من كل نادي بسحب رقمين من الظرف المغلق رقمين عشوائيين، وبمجرد انتهاء المباراة يتوجه مندوبي الفريقين مع اللاعبين والمسؤول عن إجراء التحليل لمنطقة أخذ العينات ويتم وضعها في قارورة مصنعة في سويسرا بغطاء لا يمكن فتحه إلا في المعامل المعتمدة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ويتم إرسال العينات للمعامل في برشلونة". وأكد، أن المعمل في حالة أن العينة تكون إيجابية يتم عرضها على نظام الوكالة الدولية والمنظمة المصرية والاتحاد الدولي للعبة، موضحًا أنه بمجرد ظهور نتيجة العينة تبلغ المنظمة اتحاد اللعبة في مصر، قائلًا: "نبعت خطاب ونقول اللاعب الفلاني عينته إيجابيًة والاتحاد المسؤول واللاعب أمامه قرارات إما قبول الإيقاف الإجباري لحين انتهاء التحقيقات أو رفض الإيقاف لحين العرض على لجان الاستماع أو القيام برفع قضية في المحكمة الرياضية الدولية. وأشار إلى أن هناك عقوبات منصوص عليها ولكن باختلاف أخذ العينة هل داخل المباريات أم خارجها، وهل هذه العينات معلومة أم غير معلومة أو محددة، مؤكدًا أن أعلى عقوبة في قائمة المحظورات تصل للإيقاف لمدة 4 سنوات، قائلًا: "القائمة المحظورة تشمل هرمونات ومدرات للبول ومواد مخدرة او مواد مسكنة للآلام أو مواد منشطة أو نقل دم بمشتقاته". وأوضح، أن قائمة المنشطات تسمى بالقائمة المحظورة، وهي قائمة تنزل في يناير كل عام بالفرنسية والإنجليزية والإسبانية وتم قبول إمكانية وجود قائمة باللغة العربية العام الماضي وهي قائمة يتم ترجمتها للغة العربية قامت بها المنظمة المصرية لمكافحة المنشطة، قائلًا: "هي قائمة غير معتمدة ولكن مترجمة باللغة العربية".
