أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    رئيس وزراء فرنسا ينجح أخيرا في تشكيل حكومة جديدة    عاجل - جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم لبحث تداعيات انفجارات البيجر    بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: أجهزة الاتصال المستهدفة تم تفخيخها قبل وصولها إلى لبنان    أرسنال يتعادل سلبيا مع أتالانتا في دوري أبطال أوروبا    ثلاثي وادي دجلة في نصف نهائي بطولة باريس للإسكواش    مصرع شاب دهسته سيارة مسرعة أمام مرور حلوان    حالة الطقس اليوم الجمعة 20-9-2024 في محافظة قنا    رئيس "الغرف السياحية" يفتتح مهرجان الغردقة لسينما الشباب    «ابنك متقبل إنك ترقصي؟» ..دينا ترد بإجابة مفاجئة على معجبيها (فيديو)    عبد الباسط حمودة عن بداياته: «عبد المطلب» اشترالي هدوم.. و«عدوية» جرّأني على الغناء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    الاحتلال يطلب من المدنيين الابتعاد عن مناطق التدريب في شمال إسرائيل    حسن نصر الله: "تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة".. ويهدد إسرائيل ب "حساب عسير" (التفاصيل الكاملة)    إصابة نيكو ويليامز فى فوز أتلتيك بيلباو ضد ليجانس بالدورى الإسبانى    محافظ القليوبية: لا يوجد طريق واحد يربط المحافظة داخليا    قطاع الإرشاد بالدقهلية يتابع جهود القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز    أتلتيكو مدريد يحقق فوزا مثيرا على لايبزيج في دوري أبطال أوروبا    مصدر من كاف يكشف ل في الجول إمكانية تأجيل مجموعات دوري الأبطال والكونفدرالية    فلسطين تعلن قبول اعتذار الكويت ونقل مباراتهما إلى قطر    التعادل السلبي يحسم موقعة ارسنال واتالانتا في دوري ابطال اوروبا    اتحاد الكرة: نفاضل بين الأجنبى والمصرى للجنة الحكام وشيتوس مستمر مع الشباب    الإسماعيلي يعلن تشكيل لجنة فنية لاختيار المدرب الجديد    أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: لن نعود لقطع الكهرباء مرة أخرى    الأوقاف تعلن خريطة افتتاح المساجد الجديدة اليوم الجمعة    النيابة تصرح بدفن جثة ربة منزل سقطت من الطابق السابع في شبرا الخيمة    الأمن يوضح حقيقة فيديو سحب شرطي لتراخيص سيارة بدون وجه حق بالقليوبية    النيابة تأمر بتفريغ الكاميرات للتأكد من اعتداء نجل محمد رمضان على طالب    ضبط 5000 زجاجه عصائر ومياه غازية مقلدة بمصنع غير مرخص وتحرير 57 مخالفة تموين بالإسماعيلية    تطورات أحوال الطقس في مصر.. أتربة عالقة نهارا    الصحافة الاقتصادية الفلسطينية في رسالة دكتوراه بإعلام عين شمس    نقيب الأشراف يكرم عددًا من الشخصيات خلال احتفالية المولد النبوي الشريف    وزير الخارجية يواصل عقد لقاءات مع أعضاء الكونجرس    حدث بالفن| هشام ماجد يدعم طفلا مصابا بمرض نادر وأحدث ظهور ل محمد منير وشيرين    ديانا هشام على البحر وحمادة هلال يمازح الجمهور.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    ممثل أمريكي يتوقع فوز كامالا هاريس برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية    يا قمر، عمرو دياب يتألق بحفل الأهرامات وسط حضور كامل العدد (فيديو)    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    خبير استراتيجي يكشف احتمالية اندلاع عملية عسكرية على الجنوب اللبناني    نقيب الأشراف: قراءة سيرة النبي وتطبيقها عمليا أصبح ضرورة في ظل ما نعيشه    هيئة الدواء: حملات تفتيش بالسوق وسحب عينات عشوائية من الأدوية للتأكد من سلامتها    حكاية بسكوت الحمص والدوم والأبحاث الجديدة لمواجهة أمراض الأطفال.. فيديو    هيئة الدواء: المبيعات تقفز ل 170 مليار جنيه بنمو 45%.. 90% انخفاض بشكاوى النواقص    فيلم تسجيلي عن الدور الوطني لنقابة الأشراف خلال احتفالية المولد النبوي    مصرع 3 أشخاص وإصابة 23 آخرين في حادث تصادم ميني باص بعمود إنارة بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي    رئيس جامعة القناة يتفقد تجهيزات الكلية المصرية الصينية للعام الدراسي الجديد (صور)    أمين الفتوى: سرقة الكهرباء حرام شرعا وخيانة للأمانة    956 شهادة تراخيص لاستغلال المخلفات    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي وأعمال تطوير ميدان الزراعيين    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما الذي تخلى عنه رئيس مجلس النواب الأمريكي وما الثمن؟
نشر في مصراوي يوم 09 - 01 - 2023

لقد تطلب الأمر 15 جولة اقتراع، وتصويت في منتصف الليل، وشبه عراك بالأيادي في مجلسي الكونجرس، إلى أن تم انتخاب كيفن مكارثي في نهاية المطاف رئيساً لمجلس النواب.
وسط مزيج من التملق ولوي الذراع وتوجيه أصابع الاتهام، نجح عضو الكونجرس في كاليفورنيا في إقناع ما يكفي من الجمهوريين العشرين الرافضين لدعمه - أو على الأقل عدم معارضة محاولته صراحة في الفوز بمنصب رئيس مجلس النواب.
ولكن لم تكن مهمة الحصول على أصوات هؤلاء الجمهوريين المتمردين سهلة. كان على مكارثي تقديم وعود وتنازلات كبيرة تحد من سلطته وتزيد من نفوذ وتأثير المحافظين في مجلس النواب. فما هي التنازلات التي قدمها وما الثمن؟
انتخاب عضو واحد
كان أحد المطالب الرئيسية للجمهوريين الرافضين هو قدرة مشرع واحد فقط على إجراء تصويت على ما إذا كان ينبغي عزل رئيس مجلس النواب من منصبه أم لا.
يمكن أن تؤدي "حركة الإخلاء" هذه إلى جولة أخرى من التصويت في مجلس النواب، تماماً مثل ما رأيناه الأسبوع الماضي، أي بمثابة وجود سيف على رقبته في كل لحظة سيتخذ فيها قراراً.
التكلفة: يعد طلب الإخلاء قاعدة لها تاريخ طويل في الكونجرس، ولكن تم رفع عدد الأشخاص الضروريين لتفعيلها إلى خمسة في السنوات الأخيرة لمنع عضو واحد في الكونغرس من تهديد سلطة رئيس مجلس النواب.
في حين وعد الرافضون بعدم إساءة استخدام الامتياز إذا تمت استعادته، فإن قبضة مكارثي على السلطة ستكون أكثر استقراراً مع بقاء الوضع على ما هو عليه حاليا.
ليس هناك طريق سهل لسنّ التشريعات
ربما يتذكر الطلاب الذين درسوا التربية المدنية الأمريكية (حقوق وواجبات المواطنة)، وعشاق المسلسل التلفزيوني القديم للأطفال Schoolhouse Rock، تعلمهم آلية تقديم مشاريع القوانين في مجلس النواب.
يتم تقديمها من قبل مشرّع، ثم يتم تعيين لجنة للنظر فيها ومراجعتها، ثم تقديمها في قاعة الكونغرس وتعديلها مرة أخرى، للتصويت عليها بنعم أو لا.
لكن ليست هذه هي الطريقة التي تسير عليها معظم الأمور هذه الأيام، إذ يتم التفاوض على مشاريع الإنفاق الضخمة خلف الأبواب المغلقة ومن ثم تُمرر بدون أدنى نقاش، خلال فترة زمنية قصيرة.
وقد وعد مكارثي بجعل تمرير مشاريع القوانين كما كان يجري في الأيام الخوالي، حيث يكون لأعضاء الكونغرس من خارج القيادة العليا رأي أكبر في كيفية اقتراح مشروعات القوانين وتعديلها وإقرارها.
التكلفة: السبب في إنهاء النظام العادي في الغالب هو أن التشريع - خاصة مع الانقسامات الحزبية الحديثة - شيء صعب. تعد صياغة مشاريع قوانين جديدة مَهمة شاقة، ويمكن أن تؤدي إلى إفشال العملية بسهولة من قبل حفنة من السياسيين الذين لديهم أجندات. وفي حين أن العودة إلى القواعد التقليدية للعبة هي قضية نبيلة، إلا أنه سيكون من الصعب على مكارثي الوفاء بها.
يمكن للمحافظين أن يكونوا هم من يضعون القواعد
كما قد يوحي اسمها، تطرح لجنة قواعد المجلس أساساً، قواعد اللعبة في قاعة المجلس.
إذ تحدد اللجنة متى سيتم التصويت على مشروع قانون ما، ومدة مناقشته، وكيف يمكن تغييره عن طريق التعديل على أرض الواقع، أو ما إذا كان يمكن تغييره أصلاً. لقد ضمن مكارثي منح المحافظين المتشددين مقعداً واحداً على الأقل في هذه المجموعة القوية.
التكلفة: مقعد على الطاولة يجعلك تدخل في اللعبة، ومع المزيد من التمثيل في لجنة القواعد، سيكون المحافظون قادرين على صياغة نوع التشريع الذي يصدره مجلس النواب قبل أن يتشكل بالكامل - ويقضي على المقترحات غير المرغوب فيها حتى قبل أن ترى النور.
إبعاد المؤيدين عن المناصب المهمة
وضع العديد من غير المؤيدين أعينهم على مناصب في لجان مجلس النواب ذات النفوذ.
على سبيل المثال، أعرب آندي هاريس من ولاية ماريلاند عن اهتمامه برئاسة اللجنة الفرعية الصحية التابعة للجنة المخصصات في مجلس النواب، والتي تتحكم في إنفاق الحكومة بمليارات الدولارات.
وقد حوّل هاريس دعمه لصالح مكارثي بعد ظهر يوم الجمعة. وعلى الرغم من أن مكارثي لم يقدم أي وعود بشكل علني، لكن المشرعين سيراقبون عن كثب ما سيفعله وما إذا كان أي من الجمهوريين سيكافأ على عناده ورفضه.
التكلفة: إن إعطاء منصب رئيس لجنة لأحدهم بسبب رفضه، يعني إبعاد مؤيد مكارثي المخلص الذين يجب أن يكون هو التالي بناءً على الأقدمية.
وقد ينتهي الأمر بمكارثي إلى خلق بعض الأعداء داخل معسكره إذا وعد خصومه السابقين بتقديم الكثير لهم.
قيود الإنفاق
كانت الشكوى الشائعة بين المحافظين المتشددين هي أن الإنفاق الفيدرالي قد ارتفع إلى مستويات غير مستدامة.
خلال معركة رئيس مجلس النواب، طلبوا من مكارثي الالتزام بقيود مالية ملموسة، مثل خفض الإنفاق إلى مستويات عام 2022، واشتراط ربط أي زيادة في حجم الديون التي تصدرها الحكومة بتخفيضات الميزانية المقابلة، والسماح بخطوط الإنفاق الفردية لإزالته من التشريع الأكبر من خلال التصويت في قاعة مجلس النواب.
التكلفة: مع سيطرة الأغلبية على مجلس النواب، سيتمكن الجمهوريون من تمرير أي مستويات ميزانية يتفقون عليها.
مكارثي يلتزم بالوقوف إلى جانب الذين يركزون بشكل كبير على إبقاء الميزانيات الحكومية تحت السيطرة في هذه النقاشات داخل الحزب - الأمر الذي أثار بالفعل غضب بعض المحافظين الذين يخشون التخفيضات الهائلة في الإنفاق الدفاعي. ولكن، سيتعين على الجمهوريين في مجلس النواب في نهاية المطاف التفاوض مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، لتمرير تشريع الإنفاق.
وقد تمنح التزامات مكارثي هنا مجالاً أقل للتوصل إلى نوع التسويات اللازمة لتجنب الإغلاق الحكومي في وقت لاحق من هذا العام.
تحديد أولويات قضاياهم
كانت مسألة محدودية فترة ولاية الكونغرس وأمن الحدود من الموضوعات المتكررة للمحادثات بين الجمهوريين. وبحسب ما ورد، وعد مكارثي بإجراء تصويت على كليهما في وقت مبكر من العام.
التكلفة: كان مجلس النواب بالتأكيد سيتناول قضية الهجرة بسرعة بغض النظر عما يريده الرافضون، حيث كان تشديد أمن الحدود وسياسة الهجرة محور جدول أعمال الجمهوريين منذ بداية حملة دونالد ترامب الرئاسية في عام 2015.
أما بالنسبة للفترات الرئاسية المحدودة، ربما سيتطلب مثل هذا الإصلاح، تعديلاً دستورياً لسنّها.
وقد قضت المحكمة العليا بالفعل بأن محاولات الدولة لتقييد فترة عضوية أعضاء الكونجرس غير دستورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.