تعاني معظم الأمهات من آلام الثدي بعد الولادة، تحديدًا خلال فترة الرضاعة الطبيعية، مما يشعرهن بالقلق، خوفًا من أن تكون مؤشرًا على الإصابة ببعض الأمراض. في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أسباب ألم الثدي بعد الولادة وعلاجه، وفقًا لموقع "whattoexpect" وهيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS. اقرأ أيضًا: صحة الثدي بعد الولادة والرضاعة- دليل شامل بأبرز التغيرات المحتملة أسباب ألم الثدي بعد الولادة 1- احتقان الثدي تحدث الإصابة باحتقان الثدي بعد الولادة، بسبب امتلاء القنوات اللبنية في الثديين بالكثير من الحليب، ولكن سرعان ما يختفي أثره بعد أيام من الرضاعة الطبيعية وتأقلم الجسم على كمية اللبن التي يحتاجها الطفل يوميًا. 2- إفراز الحليب عادةً ما تشعر الأمهات مع كل رضعة بألم في الثدي، وهو مؤشر على مرور الحليب عبر القنوات اللبنية، واستعداده للخروج من الحلمات. قد يهمك: ألم الثدي أثناء الحمل وقبل الدورة الشهرية.. ما الفرق بينهما؟ 3- انسداد قنوات الحليب قد يكون ألم الثدي بعد الولادة من العلامات المنذرة بالإصابة بانسداد قنوات الحليب، خاصةً إذا وجدت الأم كتل في أحد ثدييها عند ملامسته. 4- التهاب الضرع إذا ترك انسداد قنوات الحليب بدون علاج، قد يتطور إلى الإصابة بالتهاب الضرع، الذي يحدث أيضًا بسبب انتقال عدوى بكتيرية إلى أحد الثديين، وتشمل أعراضه "ألم وتورم واحمرار الثدي المصاب والحمى". 5- خراج الثدي إهمال علاج التهاب الضرع الناتج عن العدوى، قد يسفر عن الإصابة بمشكلة أكثر إزعاجًا، وهي خراج الثدي، قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي، لتصريف القيح والصديد منه، إذا لم تجدِ الأدوية نفعًا في تجفيفه. قد يهمك أيضًا: مشاكل قد تحدث بسبب الرضاعة الطبيعية.. هكذا تتغلبي عليها علاج ألم الثدي بعد الولادة يختلف علاج ألم الثدي بعد الولادة حسب السبب، فعلى سبيل المثال، قد يحتاج التهاب الضرع الناتجة عن العدوى إلى تناول المضادات الحيوية، ولكن هناك إرشادات يمكن الاعتماد عليها، للشعور بالراحة، أبرزها: - الاستمرار في الرضاعة الطبيعية. - شفط القليل من حليب الثدي يدويًا أو بالجهاز المخصص لذلك. - ارتداء حمالة صدر فضفاضة. - تجنب ارتداء الملابس الضيقة. - تناول بعض المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول. - وضع كمادات دافئة على موضع الألم في الثدي. - تدليك الثدي برفق لمدة 5 دقائق. اقرأ أيضًا: لماذا تصاب بعض المرضعات بالتهاب الثدي؟
