أكد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أنه تم يتخذ قرارًا شخصيًا في أزمة مطربي المهرجانات، قائلًا: "وعد الحر دين عليه وكل الوعود التي قطعتها على نفسي للجمعية العمومية تحققت بقراراتي وقرارات مجلس الإدارة". وأضاف "كامل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه أقام بدعوة قامات فنية وثقافية وسياسية لاجتماع اليوم، وذلك بحضور الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والدكتور مصطفى الفقي، والإعلامي محمد الباز، وعدد من أعضاء مجلس إدارة النقابتين، قائلًا: "كنت عامل حاجة زي حوار مجتمعي". وتابع، أن ظاهرة المهرجانات اضرت بأولادنا والنشئ في حالة استمرارها سنجد جيل دون مشاعر وستكون حياتهم بها إسفاف وابتذال كثيرة، موضحًا أن اللجنة ستكون مشكلة لأخذ أراء من المثقفين والسياسيين والفنانين، وسنقوم بعمل بروتوكول لخضوع مطربي المهرجانات على كل أدوات الدولة من رقابة على المصنفات لمن يتم إجازتهم من مطربي المهرجانات، قائلًا: "الضوابط ستقر على كافة الأغاني في الحفلات العامة والأغاني على اليوتيوب ومفيش كلمة هتطلع بره المصنفات الفنية والرقابة". واردف، نقيب المهن الموسيقية: "هدفنا إعادة شكل مصر لأن أغاني المهرجانات سوقية ومعندناش أي اعتراض على المزيكا". فيما علق الناقد الفني طارق الشناوي، قائلًا: "من البداية أنا ضد أي كلمة مسفة يعاقب عليها القانون ويسجن من يقولها، وفي ناس دخلت السجن عشان غنت كلمات تدخل تحت إطار السب والقذف وهتك العرض". وأشار إلى أن هناك فارق بين نوعيات الأغاني وهناك من يحبون أغنية كله على كله لأحمد عدوية وبين أغنية الأطلال لأم كلثوم، مؤكدًا: "لازم النقابة لا تبدد طاقتها في مطاردة قط أسود في غرفة مظلمة".
