تعد آلام كعب القدمين أحد الآلام المزعجة التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص، إما نتيجة لإصابات متفرقة فهي عرض لمشكلات صحية متعددة أو لإجهاد بسبب أحد التمارين الرياضية، لذا إليك العلامات التي تجعلك تلجأ إلى الطبيب وطرق التعامل معها عند الإصابة. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب ألم كعب القدم والأعراض المنذرة على الإصابة، وفقًا لموقع التأمين الصحي البريطاني "NHS" وموقع "Cleveland clinic". أسباب ألم كعب القدم تتعدد أسباب ألم كعب القدم، كالتالي: 1-التهاب وتر العرقوب وتر العرقوب هو نسيج ليفي يربط عضلة الربلة بعظم الكعب، فهو أطول وأقوى وتر في الجسم، العدائون ولاعبو كرة السلة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر العرقوب، هذه الإصابة الناتجة عن الإفراط في الاستخدام تؤدي إلى التهاب الوتر، يسبب التهاب الأوتار ظهور أعراض أبرزها: الألم والتورم والتيبس في مؤخرة الكعب. اقرأ أيضًا: تعاني من ألم القدمين صباحًا؟- إليك أبرز الأسباب 2-التهاب الجراب يحدث التهاب الجراب عادًة بعد الوقوف لمدة طويلة على القدمين، تصاب به عندما تنتفخ الأكياس المملوءة بالسوائل والتي تسمى الجراب، هي عبارة عن كيس أكياس تحمي المفاصل ما يسمح بحركة السوائل، ما يتسبب في شعور يشبه الكدمة في مؤخرة الكعب. 3-تشوه هاجلوند يمكن أن يتسبب الالتهاب المزمن والتهيج في تضخم نتوء عظمي أو يسمى نتوء المضخة في الجزء الخلفي من الكعب، يمكن أن يؤدي ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لمدة زمنية طويلة إلى تشوه هاجلوند، ما يجعل النتوء والألم أسوأ. اقرأ أيضًا: الكعب العالي يمنحك الجمال.. آمن لصحتك؟ 4-مرض سيفر مرض سيفر أو التهاب النتوءات العظمية، هو سبب شائع لألم الكعب عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 14 عامًا، خاصًة الأطفال الذين يشاركون في الأنشطة التي تتطلب الكثير من الجري والقفز هم أكثر عُرضة للإصابة، يؤدي النشاط الرياضي المتزايد إلى تهيج الجزء الخلفي من الكعب. 5-كدمة العظام يمكن أن يؤدي الضغط على شيء صلب وحاد إلى كدمات البطانة الدهنية أسفل الكعب، قد لا تلاحظ تغيرًا في اللون، لكن كعبك سيشعر بالألم عند المشي، قد يتسبب ذلك في حدوث ألم على طول الجزء الخلفي من الكعب في أسفل الكعب وجانبه ومؤخرته. 6-التهاب اللفافة الأخمصية يعد التهاب اللفافة الأخمصية السبب الرئيسي لألم الكعب، يحدث عندما تتمزق أو تتمدد اللفافة التي هي عبارة عن النسيج الضام الذي يمتد على طول الجزء السفلي المعروف بالسطح الأخمصي للقدم، الأشخاص الذين يجرون ويقفزون كثيرًا هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة المؤلمة. 7-نتوءات الكعب يمكن أن يتسبب التهاب اللفافة الأخمصية المزمن في نمو عظمي أو نتوء الكعب على عظم الكعب، عادةً لا تكون نتوءات الكعب مؤلمة، رغم أن بعض الأشخاص يعانون من الألم. اقرأ أيضًا: تعاني من ألم في الساق عند الحركة؟.. إليك الأسباب وطرق العلاج أعراض آلام الكعب تختلف الأعراض باختلاف سبب الألم، إلا أن هذه الأعراض الشائعة: -نمو عظمي على الكعب. -الكدمات أو الاحمرار. -التورم. -حنان الجلد. -ألم بعد الوقوف من وضعية الجلوس. اقرأ أيضًا: 7 مشكلات صحية تصيب قدمك.. ما السبب؟ متى يستدعي ألم الكعب زيارة الطبيب؟ يجب زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية: -ألم شديد لا يمكن تحمله. -صعوبة أداء الأنشطة اليومية العادية. -الألم يزداد سوءًا أو يتكرر. -لم يتحسن الألم بعد علاجه في المنزل لمدة أسبوعين. -تعاني من وخز. -تعاني من فقدان للإحساس في القدم المصابة. -تعاني من مرض السكري وألم في الكعب، يمكن أن تكون مشاكل القدم أكثر خطورة إذا كنت تعاني من مرض السكري. اقرأ أيضًا: 4 أسباب وراء آلام أسفل القدم.. إليك طرق العلاج طرق التعامل مع ألم كعب القدم -رفع الكعب. -وضع كيس ثلج في منشفة على الكعب لمدة تصل إلى 20 دقيقة كل ساعتين أو 3 ساعات. -ارتداء أحذية مريحة واسعة بكعب منخفض ونعل ناعم. -استخدم النعال الناعمة أو وضع وسادات الكعب في الحذاء. -لف ضمادة حول الكعب والكاحل لدعمها. -ممارسة تمارين الإطالة الخفيفة بانتظام. اقرأ أيضًا: 4 طرق للتخلص من آلام الكعب
