تطلق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي غدًا الخميس، الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية، والتي تأتي في توقيت مهم لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض في جميع محافظات الجمهورية . ويتابع وزير الزراعة مع قيادات الطب البيطري حماية الثروة الحيوانية من الأمراض ويوجه بإطلاق الحملة القومية الثانية للتحصين ضد الحمى القلاعية الخميس القادم. وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في بيان، إن الثروة الحيوانية تمثل مصدر كبير لدخل المربين خاصة الصغار منهم كما أنها تمثل مصدر ثروة لهم لذلك فانه يجب متابعتها وتكثيف التواصل معهم وأيضا التوسع فى عمليات الرصد والتوعية وتكثيف الإرشاد من خلال الإدارات وفى الجمعيات الزراعية والاهتمام بالترقيم ونشر ثقافة التأمين على المواشي وتوضيح فوائده بتعويض المربين في حالة إصابة مواشيهم بالأمراض. وتقوم لجان الأطباء البيطريين التابعين لمديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية بتحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بالتعاون إدارات المحليات بالمحافظات. ما هو مرض الحمى القلاعية وأعراضه؟ مرض الحمى القلاعية فيروسي يصيب الأبقار والجاموس والأغنام و الماعز ونادرًا ما يصيب الإنسان وأعراضه تأتي على شكل تقرحات في فم الحيوان المصاب ويجعله غير قادر على الأكل كما يؤدي إلى إلتهاب في حوافر الحيوان مما يفقده القدرة على التحرك بشكل عادي، وسيلان لعاب الحيوان بغزارة وارتفاع درجة حرارته لتتعدى40 درجة مئوية، وانخفاض وزنه وإنتاج الألبان. هل ينتقل مرض الحمى القلاعية عن طريق تناول اللحوم والألبان؟ إذا لم يتم تعريض اللحوم أو الألبان لدرجات حرارة كافية ينتقل، لكن تأثيره على الإنسان ضعيف جدًا، لكن الخوف من البكتريا المسببة للأمراض التي تنمو في لحوم الحيوانات المريضة. كيفية الوقاية من مرض الحمى القلاعية؟ و للوقاية من الحمى القلاعية والحد من انتشاره يجب عزل الحيوانات المصابة وعزل المواليد عن الأمهات المصابة واستشارة الطبيب البيطري، وعلي المربي قبل الذهاب إلى السوق أو دخول حظيرة غير حظيرته تغيير ملابسه وغسل يديه، ونعله وعدم سقي المواشي من الترع والمصارف العامة وقت انتشار المرض مع عزل أي مواشي جديدة في الحظيرة فترة كافية للتأكد من خلوها من المرض بعيدة عن المواشي الموجودة من البداية مع ضرورة التحصين بطريقه أمنه.
