رصاصة في الرقبة وجثة بجوار سيارة.. اللقطات الأولى من موقع حادث مصيف بلطيم- صور

تكثف مباحث مركز شرطة البرلس في كفر الشيخ، اليوم الجمعة، من جهودها لضبط المتهمين في حادث إطلاق مجهولين النيران على عامل عادي بمنطقة الزهراء بمدينة مصيف بلطيم، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب ارتكاب الواقعة، وجود خلافات بين المجني عليه، وآخرين بسبب المخدرات بينما لم يجرى الكشف عن هوية المتهمين لغاية الآن.
ورصد "مصراوي" اللقطات الأولى من موقع الحادث، وتبين وجود جثة مسجاة على الأرض بجوار سيارة المجني عليه زرقاء اللون ماركة فيرنا تحمل لوحات معدنية أرقام ل أ ع 4625 وحول الجثة رجلا وسيدة يستجوبه رجال الشرطة، فيما أكدت مصادر أمنية ل"مصراوي"، أن الشخص الذي يظهر في تلك المشاهد أحد أصدقاء المجني عليه، وعمته.
تعود التفاصيل عندما تلقى مركز شرطة البرلس، إشارة من نقطة شرطة مصيف بلطيم، تفيد بوقوع جريمة قتل بمنطقة شاطئ الزهراء بإطلاق مجهولون أعيرة نارية على شاب في العقد الثاني من العمر، بجوار سيارته، وفروا هاربين.
انتقل العقيد هشام الزعفراني، مأمور مركز شرطة البرلس، رفقة المقدم محمد عماد عامر، رئيس مباحث المركز، والنقيب ياسر الشربيني، رئيس نقطة شرطة مصيف بلطيم، وتبين وجود جثة ملقاة بجوار سيارة ملاكي للمدعو "كمال.أ.ك.أ.ع"، 27 عامًا، عامل عادي، ويقيم بقرية العبايدة التابعة لمركز سيدي سالم.
ووفق شهود عيان لرجال الشرطة أكدوا أن المجني عليه خلال وقوفه بجوار سيارته ماركة فيرنا تحمل لوحات معدنية أرقام ل أ ع 4625 حضرت سيارة أخرى وأطلق أحدهم الرصاص عليه استقرت بكتفه ما جعل المجني عليه يستقل سيارته بسرعة محاولًا الفرار منهم فأعاد نفس الشخص إطلاق الرصاص عليه استقرت برقبته ما أدى إلى وفاته في الحال.
شكل اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، فريق بحث جنائي ترأسه العميد ياسر عبدالرحيم، رئيس مباحث المديرية ضم العقيد هيثم عبدالمقصود، رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول، ورئيس مباحث مركز شرطة البرلس المقدم محمد عماد عامر، وذلك لكشف غموض الواقعة، والوصول إلى مرتكبيها.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلطيم المركزي، تحت تصرف النيابة العامة تمهيدًا لصدور قرارًا بشأنها.
حُرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.