قال الإعلامي خالد عليش، إنه أخذ اليوم حكمًا تاريخيًّا، متمنيًا تنفيذه على خير؛ مضيفًا "أحسن حكم ممكن آخده في ظل ظروف قانون الأسرة السيئ؛ لحين تعديله". قال الإعلامي خالد عليش: "أنا النهاردة أخدت حكم تاريخي يارب يتنفذ على خير، وتاريخي؛ لأنه أحسن حكم ممكن آخده في ظل ظروف قانون الأسرة السيئ؛ لحين تعديله". وأضاف عليش، في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، تعليقًا على حكم محكمة الأسرة له بشأن رؤية طفلته من طليقته، بإلزام مطلقته بتمكينه من رؤية صغيرته منها، لمدة 11 ساعة أسبوعيًّا يوم الجمعة: "واللي طلع الحكم قاضي مش واحد صاحبنا؛ فده معناه إن الراجل قرأَ وفهمَ وبيدِّي لكل واحد حقَّه؛ لكن جِه الوقت اللي أقول فيه اللي جوايا: حسبي الله ونعم الوكيل، أنا خصيم لكل واحد أو واحدة حتى يوم الحساب ساعدوا بشكل مباشر أو غير مباشر إني ما أشوفش بنتي بطريقة إنسانية". وتابع عليش: كل حد كبير أو صغير جريت وراه بالمكالمات عشان أشوف أي حلول ودية؛ حتى الحركات والجروبات النسوية اللي بيدافعوا عن الست وخلاص.. أي حد بيكتب تعليق وهو مش فاهم حاجة.. فاض بي الكيل والعمر بيعدي واستحملت الكثير من الاتهامات الباطلة، وعلاقتي ببنتي بتبوظ يوم بعد يوم. واستطرد الإعلامي: أنا ملتزم بكل الالتزامات المادية ناحيتها من أول يوم، كاملة وزيادة كمان عن المستوى المادي والاجتماعي اللي عايشين فيه، ومع ذلك استحملت كتير وماردّتش. وقال عليش: أنا لا حول لي ولا قوة؛ حاولت مع كل الحلول الرسمية وغير الرسمية.. تعبت من اللف في دوائر مغلقة؛ تعبت من نظرة والدي ووالدتي المريضة اللي نفسهم يشوفوا حفيدتهم ومش قادر أعمل لهم ده. وتابع الإعلامي: أنا أوحش رجل في العالم؛ ولكن ما استحقش إني ما يكونش عندي فرصة أتكلم وأخرج معاها وأفسحها عشان علاقتي بها تبقى كويسة.. ماحدش يقول لي إنت السبب؛ عشان سِبت مامتها. واستطرد الإعلامي: أنا ووالدتها كان في بنّا عشرة طيبة وأيام كتير حلوة؛ ولكن لم يحالفنا التوفيق في النهاية، وكل شيء نصيب، والانفصال كان برغبتها قبل رغبتي.. فمحدش يقول لي ما أنت كنت زوج وحش و.. و .. أنا يمكن ماكنتش أحسن زوج رغم أني عملت اللي عليّ كتير واجتهدت كتير عشان أسعد الطرف التاني، ولكن ده مش معناه إني إنسان وحش وماستحقش فرصة تانية وماستحقش أشوف بنتي، ماحدش يقول لي ما انت مبسوط واتجوزت تاني . وأضاف خالد عليش: أنا فعلًا الحمد لله زي الفل ومبسوط إني أخدت فرصة تانية ربنا يكرمني فيها، وأكون إنسان أفضل، واستمتعت بحق ربنا سبحانه وتعالى، والمجتمع اداهوني؛ إني أتجوز تاني بعد انفصالي رسميًّا بأكثر من سنة، بس مش معنى كده إني أرمي طفلي مع أمه ومطلوب مني أنساه.. ماحدش يقول لي ما أنت كنت بتشوفها.. أنا فعلًا مع بداية الانفصال كنت باشوفها ساعات قليلة في الأسبوع، بس مع أي تصرف ما يعجبش مامتها تقول لي أصل البنت مش فاضية؛ عندها عيد ميلاد، عندها تمرين.. ووسط شروط كتير منها ماتتصورش معاها وتنزل لها صور.. ماتوديهاش عند أهلك.. تييجي عيد الميلاد لوحدك دون باباك أو مامتك. واستطرد عليش: حسيت في الوقت ده إني لازم أستخدم التعاقد اللي بيني وبينها، اللي بيقول إني آخد البنت يوم في الأسبوع؛ ولكن القانون ادّاني حق الرؤية الطبيعي غير الإنساني لطفل.. فضلت 5 شهور في مساومات إني ماعملش تنفيذ لحكم الرؤية حفاظًا على البنت؛ ولكن مامتها صممت، وبعد التنفيذ كانت مهانة ومذلة للطفلة وليّ، بعدها مابقتش أروح، وبعت إنذار رسمي لها بكده، وما زلت في الإجراءات القانونية الجديدة بعد فشل المحاولات الودية اللي الحمد لله النهارده.. أخدت فيها حكم منطقي ومناسب. وتابع عليش: ماحدش يقول لي ما انت ما بتصرفش عليها ومبهدل مامتها في المحاكم .. رغم إن مش ده الموضوع، بس الحمد لله الفلوس اللي الأم طلبتها كنفقة ومصاريف بتوصل كل أول شهر دون أي محاكم من أول يوم حصل بينّا انفصال رسمي دون محكمة بعقد اتفاق بينا، ولو حصل دخول محاكم في أول الخلاف فالأم اللي بدأته؛ وده بالتواريخ مش بالكلام. واختتم عليش: موضوع إن فيه مصاريف زيادة بتطّلب بشكل مبالغ فيه دي قصة تانية فيها نقاش وحوارات كتير، ومع ذلك قُلت أنا عندي استعداد لأي زيادة غير منطقية بس نقعد ونتناقش. وأضاف عليش: ماحدش يقول لي روح شوفها عند جدتها؛ عشان أنا مش هاعرف يبقى فيه علاقة طيبة بيني وبين بنتي وأنا قاعد معاها ساعة عند جدتها وهما قاعدين جنبي، وقعدتي تبقى كلها مذلة ومهانة.. ماحدش يقول لي أنت بتتظاهر إنك عايز تشوف بنتك؛ لكن انت مش فارق معاك الأبهات هنا اللي هيحسوا قد إيه دي حاجة مؤلمة وأنا مش محتاج أعمل ده وطول الوقت طلبت من أي حد قريب منهم إن احنا ننزل ونقعد ونوصل لحل وسط.. أنا مش طالب فيه غير إني آخد بنتي يوم في الأسبوع أخرجها وأرجعها. وقال عليش: أنا نفسي أحس بحضن بنتي بقالي أكتر من سنة وماقعدش أتكلم في مشاكل حصلت من سنين.. أنا أوحش رجل في العالم؛ بس حقي آخد فرصة عشان تكون فيه علاقة كويسة بيني وبين بنتي.. حسبي الله ونعم الوكيل؛ شكرًا للأستاذ شعبان سعيد المحامي، وربنا يكملها بخير. وشكرًا ميريهان زوجتي إنك مستحملة كل ده وفي ضهري ومؤمنة بي.
