أعلن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الأحد، عن تدابير واستثمارات إضافية لمواصلة دعم أوكرانيا خلال العمليات العسكرية الروسية. جاء ذلك خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها اليوم إلى أوكرانيا، وكان من المفترض أن تظل الرحلة القصيرة طي الكتمان حتى بعد مغادرة ترودو لأوكرانيا، لكن المسؤولين المحليين ووسائل الإعلام انتهكوا الحظر الإعلامي صباح اليوم الأحد. وأعلن ترودو عن تقديم 50 مليون دولار إضافية كمساعدة عسكرية، والتي تعتمد على المساهمات الأخيرة للمدفعية والذخيرة والمركبات المدرعة الخفيفة ذات الطراز المدني تشمل 18 كاميرا بدون طيار، بما في ذلك الدعم والإصلاح أثناء الخدمة، و 15 مليون دولار لصور عالية الدقة من الأقمار الصناعية، ما يصل إلى مليون دولار من الأسلحة الصغيرة والذخيرة ذات الصلة، وذخيرة إضافية لمدافع الهاوتزر. كما تم تخصيص 25 مليون دولار، من مساهمة كندا البالغة 100 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في المنطقة، لبرنامج الغذاء العالمي لمعالجة الأمن الغذائي في أوكرانيا؛ والمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار لدعم حقوق الإنسان والمجتمع المدني وإزالة الألغام في أوكرانيا. وخصصت كندا 1.5 مليون دولار لصندوق الأممالمتحدة للمرأة من أجل السلام والشؤون الإنسانية؛ و2.5 مليون دولار لمفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان لرصد وتوثيق وتقييم انتهاكات حقوق الإنسان؛ و775 ألف دولار لدعم نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان؛ وما يصل إلى 2 مليون دولار لصندوق المارشال الألماني للولايات المتحدة لدعم الجهات الفاعلة في المجتمع المدني المعرضة للخطر؛ ما يصل إلى 1.15 مليون دولار لدعم الطوارئ الرقمية للمجتمع المدني في أوكرانيا؛ و 2 مليون دولار للاستجابة الطارئة للأعمال المتعلقة بالألغام. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي عزمه إلغاء التعريفات التجارية مؤقتا على الواردات الأوكرانية لمدة عام واحد وأن كندا ستفرض عقوبات جديدة بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة (روسيا). وتشمل هذه الإجراءات الجديدة، التي تستند إلى الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقا في 27 أبريل 2022 ، فرض عقوبات على 21 روسيا إضافيا، بما في ذلك المقربون من النظام الروسي؛ ومعاقبة 19 فردا في قطاع الدفاع الروسي وخمسة كيانات لتقديم دعم غير مباشر أو مباشر للجيش الروسي. وخلال الزيارة التقي ترودو شخصيا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي وقت سابق من اليوم، زار ترودو موقع السفارة الكندية في كييف، حيث انضم إليه نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي وسفيرة كندا لدى أوكرانيا لاريسا جالادزا لرفع العلم الكندي مرة أخرى. وقال ترودو: "تم رفع هذا العلم في 13 فبراير ويسعدنا حقًا رفعه مرة أخرى فوق السفارة الكندية". وأضاف "إنها شهادة على كيف كان الشعب الأوكراني قويًا ومرنًا لدرجة أنهم تمكنوا من حماية مدينتهم".
