قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة: "مازلنا نشهد حالات انخفاض متوالي في معدلات الإصابة المجتمعية بفيروس كورونا ودخول المستشفيات ومعدلات الوفيات"، مشيرًا إلى أن البيان الذي صدر عن وزارة الصحة بشأن كورونا هو الثاني، فالبيان الأول كان متوسط الحالات الجديدة هو 788 حالة إصابة والبيان الذي صدر اليوم أظهر انخفاض في المعدلات حيث أن متوسط الحالات الجديدة خلال الأسبوع الماضي 625، وكذلك معدل الوفيات الذي انخفض من 12 حالة إلى 8 حالات وفاة جديدة. وأضاف "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن نسب الإشغال في المستشفيات تنخفض بشكل واضح جدًا، قائلًا: "كلما زادت معدلات التطعيم كلما قلت شدة الإصابات ومعدلات الوفيات على مستوى العالم وليس على مستوى الوضع الوبائي في مصر". وتابع، أن هناك حوالي 32 مليون و88.136 ألف مواطن ممن تلقوا كامل التلقيح، وهو ما يمثل حوالي 52 % من الفئات المستهدفة من المصريين والمقيمين على الأراضي المصرية ملقحين بشكل كامل، مؤكدًا أن ذلك يعتبر عامل كبير جدًا في انخفاض شدة الإصابات ومعدلات الوفيات. وأردف، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه لم يثبت خلال العامين الماضيين أن هناك ارتباط ما بين ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها وشدة المرض، حيث أن ما ثبت علميًا أن المناعة إما أن تكون من خلال اللقاح أو ممن أصيبوا قبل ذلك، مؤكدًا أن معدلات التلقيح تسير بشكل جيد ونحتاج لمناشدة المصريين بضرورة تلقي لقاح كورونا بكامل الجرعات. وأشار، إلى أن هناك تسهيلات كبيرة للحصول على لقاح كورونا في أي مركز لقاح ويتم التسجيل بشكل فوري وتلقي اللقاح دون الحاجة لرسائل مسبقة أو أي نوع من الإجراءات، قائلًا: "كل المطلوب إثبات الشخصية والذهاب لأي مركز لقاح". وأكد، أن هناك مليون و800 ألف مواطن تم تلقيحهم في حملة طرق الأبواب التي بدأت في 7 محافظات، موضحًا أن الإجراءات الاحترازية لم تعد مرتبطة بجائحة كورونا فقط ولكن بالصحة العامة ككل، فالمفترض أن تكون ممارسة طبيعية في الحياة دون الحاجة لأن تكون مرتبطة بالوباء مثل تطهير الأسطح والتباعد الاجتماعية وتغطية الأنف والفم في حالة العطس، قائلًا: "إجراءات مرتبطة بالصحة العامة يجب أن تستمر فهي سلوكيات صحية لابد على المواطنين أن يتعودوا عليها والوباء أكد ضروريتها".
