أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالتعاون مع شركة سانوفي مصر، مسابقة شهرية للجمهور على الموقع الإلكتروني للوزارة تحت عنوان "صحتنا من صحة كوكبنا"، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة وشركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، للمساهمة في البرامج والمبادرات التوعوية التي أطلقتها وزارة البيئة والمشاركة في المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" والتي تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وتنفيذ أنشطة توعوية لحماية البيئة والحفاظ عليها. وتشمل المسابقة مجموعة من الأسئلة المتعلقة بحماية البيئة وتنميتها والأمراض المترتبة على تلوث الهواء وخاصة أمراض الحساسية، حيث تتضمن المسابقة سؤالا شهريا يقوم المتسابق بالإجابة عليه على الموقع الإلكتروني للوزارة ويتم تقييم الإجابات من خلال وزارة البيئة والإعلان عن الفائزين، وتشمل الجوائز توزيع 2000 دراجة هوائية مقدمة من تلفاست إحدى منتجات شركة سانوفي مصر على الفائزين. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية إطلاق هذه المسابقة في هذا التوقيت المهم لمصر في ظل استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأطراف ال 27 للتغيرات المناخية لبعث رسالة قوية للعالم عن اتحاد المصريين حول هدف واحد لإظهار الدولة المصرية بصورة مشرفة وتقديم نموذج للدول النامية وخاصة الأفريقية لما تستحقه لها ولشعوبه كما تعكس المسابقة الدور المصري وما يتم من جهود لحماية البيئة وتنميتها للحفاظ على الموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعدم استنزافها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، كما تؤكد المسابقة جهود وزارة البيئة لرفع الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع المختلفة بالموضوعات البيئية المتنوعة وخاصة قضية التغيرات المناخية التي تؤثر على كافة البلدان. وأوضحت وزيرة البيئة أن جوائز المسابقة من الدراجات تم اختيارها بعناية لتعكس الأهتمام بالبيئة وما تسهم به من تقليل الانبعاثات نظرا لأهمية نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام، مشيرة إلى أن مثل تلك الأفكار تؤكد مدى أهمية أن يكون فكر الأجيال القادمة مختلف والبيئة يجب أن نكون جزءا من حياتهم فالكل مسؤول عن حماية البيئة موضحة أنه سيتم استكمال هذا التعاون المشترك خلال العام القادم في إطار استضافة مصر لقمة التغير المناخي القادم cop27، موجهة الدعوة للجميع بالتعاون لإنجاح هذا الحدث العالمي المهم. وأعربت ياسمين فؤاد عن سعادتها باهتمام القطاع الصحي بقضايا البيئة نظرا للارتباط الوثيق بين البيئة والصحة، مؤكدة أن وجود نظام بيئي صحي متكامل سيضمن العيش الكريم على كوكب الأرض، مشيرة إلى أهمية التعاون بين القطاع الصحي والبيئة نظرا للأحداث العالمية التي تحدث حاليا من حدة آثار تغير المناخ وقوتها من حيث ارتفاع درجات الحرارة واختلاف الطقس من سيول وأعاصير وأمطار غزيرة وغيرها وهو ما سيترتب عليه التأثير على الغذاء والمياه والمباني والإنتاج وغيرها من أنماط الحياة. وتابعت: من هنا كان اهتمام الحكومة المصرية بالعمل على دمج البعد البيئي في كافة قطاعات الدولة، ووزارة البيئة تسعى إلى توسيع قاعدة الشراكات مع كافة فئات المجتمع لنشر فكرة مراعاة البعد البيئي في كافة القطاعات.
