قال جهاز التعبئة العامة والإحصاء اليوم الاثنين إنه من المتوقع أن يبلغ عدد سكان مصر بالداخل (103 ملايين نسمة) غدا الثلاثاء. وكان عدد السكان قد بلغ 102 مليون نسمة يوم 5 يوليو الماضي، وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان. ومع بلوغ عدد السكان (103 ملايين نسمة) يكون قد تحققت زيادة سكانية قدرها مليون نسمة خلال 232 يوماً أي 7 شهور و22 يوماً (الفرق بين أعداد المواليد والوفيات) أي 4310 نسمة في اليوم أي (179.6) فرد كل ساعة أي (3) فرد كل دقيقة بما يعني أن الوقت المستغرق لزيادة فرد هو 20 ثانية تقريباً. وقال الجهاز إن الفترة الزمنية التي تحقق فيها هذا مليون نسمة انخفضت لتصبح 232 يوما مقابل 275 يوما في المليون السابق. وأرجع الجهاز هذا إلى اختلاف توزيع المواليد على شهور السنة وطبيعة هذه الفترة التي تتضمن شهور (أغسطس -أكتوبر) التي تتسم بزيادة أعداد المواليد المسجلة فيها مقارنة بالشهور الأخرى. وبصفة عامة تؤكد بيانات الزيادة السكانية تزايد الفترة الزمنية التي تتحقق فيها زيادة المليون نسمة خلال الفترات السابقة.