يؤدي نقص فيتامين د للتعرض لبعض المشكلات الصحية، وهناك أعراض شائعة تكشف عن نقص فيتامين د، ويعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لفيتامين د، وقد تظهر بعض الأعراض غير الشائعة التي قد تشير إلى وجود نقص فيتامين د في الدم. "الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي الأعراض الأقل شيوعًا لنقص فيتامين د في الجسم، وفقًا ل "Health". ينتج عن نقص فيتامين د في الدم بعض الأعراض والعلامات مثل ألم العظام والخمول والتغيرات المزاجية، ولكن في بعض الأحيان تظهر أعراض غير شائعة قد تكون علامة على نقص فيتامين د بالجسم، من أبرزها: علامات غير شائعة لنقص فيتامين د 1-تكرار الإصابة بالعدوى يصاب البعض بتكرار العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وقد يأخد الجسم فترة طويلة حتى التعافي وسرعان ما يصاب الشخص مرة أخرى بمجرد الشفاء، قد يكون ذلك مؤشر على نقص فيتامين د في الجسم، إذ يساهم فيتامين د بدور كبير في تعزيز صحة الجهاز المناعي مما يساهم في كبح العدوى وتعزيز الصحة العامة. 2-تساقط الشعر عادًة ما يحدث تساقط الشعر نتيجة سوء التغذية وعدم اتباع روتين غذائي صحي مناسب، ولكن في بعض الحالات بالرغم من اتباع العادات الغذائية الصحية، إلا أن الشعر قد يظل يتساقط وقد يكون ذلك مؤشرًا على نقص فيتامين د، ولكن يفضل عمل فحص الدم الذي يوضح نسبته للحصول على الجرعة المناسبة للعلاج. 3-الطفح الجلدي قد يواجه البعض أيضًا مشاكل جلدية مختلفة بسبب نقص فيتامين د في الجسم منها الطفح الجلدي، كما قد يعاني البعض من حب الشباب وجفاف البشرة، أيضًا يمكن أن تساعد إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين د أو التعرض الكافي لأشعة الشمس على محاربة هذه المشكلات. 4-أمراض الكلى أشارت بعض الأبحاث لوجود صلة بين نقص فيتامين د الشديد وزيادة فرص الإصابة بمشكلات الكلى، إذ تؤثر الفيتامينات والمعادن ومن ضمنهم فيتامين د على صحة الكلى بشكل عام، قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل صفار البيض والأسماك الدهنية والمكسرات في تفادي الإصابة بمشكلات الكلى لدى البعض. 5-التهاب الأمعاء وجد الأطباء وجود صلة غير مباشرة بين فيتامين د والتهاب الأمعاء، وذلك بعد الحصول على نسب منخفضة لدى المرضى المصابين بالتهاب الأمعاء، وكشفت الدراسة دور فيتامين د على مكافحة الالتهاب بشكل عام والوقاية من الإصابة بالتهاب الأمعاء. 6-الاضطرابات النفسية لم يقتصر نقص فيتامين د على الإصابة بالمزاج السئ فقط، بل ربط الباحثون وجود صلة بين نقص فيتامين د الشديد في الدم والإصابة بالاضطرابات النفسية الأكثر خطورة مثل الاكتئاب ثنائي القطب، والفصام، كما تم الإشارة إلى دور فيتامين د في خطة العلاج المتبعة لتلك الاضطرابات النفسية.
