الثأر.. ذلك الموروث القاسي والإرث الثقيل الذي حصد أرواح مئات الرجال والأطفال وأحيانًا النساء على مر عشرات السنين في قرى ونجوع "المحروسة"، كانت فيه المرأة المصرية تارة غالبة وتارات عِدة مغلوبة. المرأة التي غالبًا ما تكون في الخلف ودورها مهمش أبت أن تكون بلا دور في هذا الموروث. قررت أن تدير من خلف الستار أبشع مجازر الثأر بحنكة بالغة وشراسة كامنة في القلوب منذ سنوات، لكن في المقابل أصرت سيدات على تقدم الصفوف واقتحام المجالس وفرض كلمتهن التي حبست شلالات الدماء في بلادهن. 7 حكايات رصدها مصراوي من 5 محافظات بالصعيد والوجه البحري؛ كانت المرأة المحرك الخفي للثأر أو الصلح والحاكم بالدم أو السلام. لمعرفة حكايات هؤلاء النسوة العظيمات شاهد هذا الملف عبر تقنية ال Cross media