كشف تقرير حديث أصدرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها "CDC"، عن آخر المعلومات بشأن متحور كورونا الجديد "أوميكرون" وأبرز الأعراض التي ظهرت على المصابين به. وقال التقرير الذي نُشر أمس، إنه من المحتمل أن ينتشر متحور أوميكرون بسرعة أكبر من فيروس كورونا الأصلي، كما أن أي شخص مصاب بعدوى المتحور الجديد من الممكن أن ينشر الفيروس للآخرين، حتى لو تم تطعيمهم أو لم تظهر عليهم أعراض. وبشأن مدى تسبب أوميكرون في مرضٍ أكثر خطورة، لفت التقرير إلى الحاجة إلى مزيد من البيانات لمعرفة ما إذا كانت عدوى أوميكرون وخاصة حالات العدوى للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، تسبب مرضًا أو وفاة أكثر خطورة من الإصابة بمتحورات أخرى. ومعظم من أصيبوا بمتحور أوميكرون في الولاياتالمتحدة ظهرت عليهم أعراض خفيفة، لكنّ غالبيتهم ملقحين، وحصل 14 شخصًا من بين 43 مصابا على جرعات معززة، وفق التقرير. وبحسب فريق الاستجابة لكوفيد-19 "فإن مريضًا واحدا أدخل إلى المستشفى ليومين، وأنه لم تسجل أي حالات وفاة حتى اللحظة". وكانت الأعراض الأكثر شيوعًا بين المصابين: السعال، والاحتقان، والتعب، وسيلان الأنف، بحسب "سي إن إن". وفي وقت سابق، ذكر المراكز الأمريكية أن الأشخاص المصابين بكورونا يعانون من مجموعة من الأعراض المبلغ عنها - تتراوح من الأعراض الخفيفة إلى المرض الشديد، قد تظهر الأعراض بعد 2-14 يومًا من التعرض للفيروس. وتشمل الأعراض الأساسية لكورونا: حمى، سعال، ضيق في التنفس، إعياء، آلام في العضلات أو الجسم، صداع الرأس، فقدان حاسة التذوق أو الشم، إلتهاب الحلق، احتقان أو سيلان الأنف، الغثيان أو القيء، إسهال. أما فيما يخص عمل اللقاحات مع المتحور الجديد، توقع التقرير أن تحمي اللقاحات الحالية من الأمراض الشديدة، والوفيات بسبب الإصابة بمتغير أوميكرون، ومع ذلك فمن المحتمل أن تحدث عدوى للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل. وأشار إلى أن العلماء يعملون على تحديد مدى نجاح العلاجات الحالية لكورونا في التعافي للمصابين بأوميكرون، ولكن بناءً على التركيب الجيني للمتحور الجديد فمن المرجح أن تظل بعض العلاجات فعالة بينما قد يكون البعض الآخر أقل فعالية. الوضع في مصر محلياً، شدد مصدر بوزارة الصحة، لمصراوي، على عدم اكتشاف أي حالات إصابة في مصر بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" حتى الآن. وقال إن المعامل المركزية بوزارة الصحة لم ترصد ظهور المتحور في تحاليل التسلسل الجيني التي تُجريها لعينات المصابين بالفيروس.