تفقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، صباح اليوم الثلاثاء، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر في شرق بورسعيد، بتكلفة حوالي 490 مليون جنيه، والتي تعد واحدة من أكبر محطات المعالجة في الشرق الأوسط. واطلعا على مكونات المحطة، وأوضح المحافظ أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع المحطة للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بعد مُعالجتها بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، بهدف معالجة ملوحة مياه الصرف الزراعي ومنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة، باعتبارها المحطة الأكبر على مستوى العالم، وتضم 4 وحدات بتصرف 1.40 مليون متر مكعب يوميًا، وجرى إقامتها على مساحة 155 فدانًا، ويجري حاليًا عمل التشغيل التجريبي للمحطة. وأكد على أن محطة المعالجة ستساهم في استصلاح 400 ألف فدان في شمال سيناء من مياه مهدرة سنويًا، وستكون المحطة الأكبر من نوعها في تاريخ مصر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب، وحوالي 2 مليار متر مكعب كل عام. يشار إلى أن مصرف بحر البقر يجمع الصرف الزراعي الخاص بقرى الشرقية والقليوبية والإسماعيلية والدقهلية، والصرف الصناعي للمصانع في تلك المحافظات.
