جددت الجهات المختصة، اليوم السبت، حبس 5 متهمين في واقعة مصرع شقيق الفنان رامي صبري غرقًا، عقب هروبه من مصحة لعلاج الإدمان، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامهم باحتجاز مواطنين بدون وجه حق، والتسبب في مقتل أحدهم، وإدارة منشأة طبية بدون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة الصحة. وكانت النيابة العامة، أعلنت مباشرة التحقيقات في واقعة وفاة شاب غرقًا بترعة المريوطية بعد أن تلقت بلاغًا من مركز شرطة البدرشين بانتشال جثمان شابٍّ تُوفي غرقًا بترعة المريوطية حال هروبه من مركز غير مرخص لعلاج الإدمان، فتولت النيابة العامة التحقيقات. وتوصلت تحقيقات النيابة العامة إلى أنه عقِبَ عِلْم ذوى المتوفى بتعاطيه موادَّ مخدِّرة سعوا إلى علاجه، وأودعوه بمصحة خاصة -غير مرخص لها- لعلاج الإدمان، وفي اليوم التالي لإيداعه بها هرب منها وقفز خلال ذلك في ترعة مقابلة لها، ولم يتمكن من السباحة لعبورها فاستغاث لإنقاذه ولكن أحدًا لم يتمكن من نجدته فتُوفى. وناظرت النيابة العامة جثمانه، وعاينت المصحة المذكورة، وكلفت إدارة العلاج الحرِّ بمعاينتها للوقوف على طبيعة نشاطها وبيان مدى الترخيص لها كمنشأة طبية واستيفائها الشروط الصحية. وسألت النيابة العامة والد المتوفى واثنين عاوناه في إيداع ابنه لدى المصحة، وشاهديْن أبصرا غرقه، كما سألت مُجرى التحريات فأكد غرقَ المتوفى أثناء هروبه من مصحة كائنة بعقار استأجره اثنان دون أن يكون أحدهما مقيدًا بنقابة الأطباء، ودون استيفائهما التراخيص اللازمة لذلك، مع علم صاحب العقار بالأمر. وكانت كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل جديدة في واقعة مصرع شقيق المطرب رامي صبري غرقا بترعة المريوطية عقب هروبه من مصحة لعلاج الإدمان بالبدرشين. وكشفت التحريات أن الشاب غافل أفراد الآمن وقفز من أعلى السور عقب 24 ساعة فقط من إيداعه بالمصحة لرفضه العلاج وما ان لاحظ أفراد الأمن خروجه لاحقوه الا انه قفز مباشرة في الترعة المواجهة للمصحة ولكنه غرق ولم يتمكن من الخروج. وأكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة وان المتوفى هرب من المصحة لرفض العلاج ولم يتعرض اي من العاملين به له بسوء، كما كشفت التحريات أن المصحة التي تم إيداع بها شقيق المطرب رامي صبري تعمل دون ترخيص وجاري فحص أوراق كيفية إدارة المنشأة المخصصة لعلاج الإدمان في الخفاء، والتحقيق مع مسئوليها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وقال والد "كريم صبري" أن نجله ظهر عليه علامات الإدمان وحاول علاجه وتعافيه ونظافة جسده من السموم فوضعه داخل مصحة بمدينة البدرشين مساء السبت الماضي، إلا أنه عقب خروجهم، رفض بقاؤه في المصحة فقز من أعلى السور، محاولا الهرب فلم يجد أمامه سوى ترعة المريوطية فقفز لعدم إجادته السباحة لقى مصرعه غرقا، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة .
