أشاد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بالعلاقة الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، لافتا إلى أن البلدين لديهم رؤية مشتركة و تعاون ثنائي في مختلف المجالات ومنها الشأن الإسلامي. وقال طايع في تصريحات له، الأحد، على هامش زيارته الرسمية للملكة العربية السعودية ضمن وفد برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لتوقيع اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية مع وزارة الأوقاف، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، أن التعاون بين البلدين هدفه الأول هو خدمة الإسلام والمسلمين والمحافظة على أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية. وأثنى رئيس القطاع الديني، على الجهود التى يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة الإسلام والمسلمين، والتيسير على ضيوف الرحمن، وتنفيذ المشروعات العملاقة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وأشاد طايع بقرار المملكة العربية السعودية، بقصر الحج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة، مؤكدا أن المملكة تحقق مقاصد الشرع في الحفاظ على الأنفس والأرواح، وأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان. وبدأ الدكتور محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف، زيارة للمملكة، فجر الخميس الماضي، لتوقيع البرنامج التنفيذي للأعوام الخمس المقبلة مع نظيره السعودي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. ويتضمن البرنامج عقد ورش عمل مشتركة بين الجانبين لنشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب والطائفية، وبيان جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين وتزويد وزارة الأوقاف المصرية بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وتبادل البحوث والدراسات والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات التي تعقدها الوزارتان، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لنقل تجربة المجمع في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، والعمل على ترتيب زيارة لأحد أئمة الحرمين الشريفين إلى جمهورية مصر وغيرها من الأعمال والبرامج التي تصب في صميم نشر صحيح الدين وقيمه ومبادئه السمحة.
