قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن المشروع الرئاسي حياة كريمة ومبادرة تنمية الريف المصري يعمل بها كل منظمات المجتمع المدني النشطة والمركزية، وهناك مشاركة من القطاع الخاص ومن كل أجهزة الدولة والوزارات والجهات المعنية من جهات حكومية تتعدى ال 20 جهة ووزارة و23 جمعية أهلية والكثير من شركات القطاع الخاص. وأضاف "زمزم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن هناك مشاريع تم رصدها من اللجنة الوزارية المشكلة على الإشراف بمبادرة حياة كريمة بميزانية تتعدى ال700 مليار جنيه تم رصدها حتى الآن، مؤكدًا: "المشروع هو الأضخم من نوعه على مستوى العالم يخدم 58% من سكان مصر وهم القاطنون بالريف المصري ما يقرب من 58 مليون مواطن". وتابع، أن المرحلة الحالية يتم العمل فى 52 مركزا، منهم 1413 قرية، لافتا إلى أن إجمالى القرى المستهدفة على مدار الثلاث سنوات حتى 2024 هى 4584 قرية وأكثر من 30 ألف تابع وعزبة ونجع، مؤكدًا أن هناك تدخلات من جميع الجهات الحكومية والمجتمع المدنى فى هذا المشروع. وأردف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أنه جارى العمل على إنشاء أكثر من 188 مدرسة وصيانة أكثر من 227 مبنى ومركزًا تعليميًا، وإنشاء 617 مجمعًا حكوميًا، يشمل بخلاف مكاتب البريد أو صرف المعاشات إقامة مشروعات إنتاجية وتنموية، موضحًا أن وزارة التضامن بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة بدأت في رصد الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية بالريف المصري بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة، متابعا أنه سيكون هناك مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر. وأفاد أن الريف المصري في السابق كان يعاني، حيث أنه كان هناك العديد من القرى التي لا يصلها كهرباء أو وصلات مياه، حيث أن المبادرة رفعت الكاهل من الجمعيات الأهلية المثير من الأعباء وبدأ أن يتم التوجه بجهود المجتمع المدني.
