أثار لقاح شركة "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا المستجد، حالة من الخوف في جميع أنحاء العالم، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بأن التطعيم به قد يؤدي إلى الإصابة بالجلطات الدموية. وكإجراء احترازي، قررت عدد من الدول الأوروبية تعليق استخدام اللقاح البريطاني، بعد ظهور تقارير طبية تفيد بأنه يتسبب في تخثر الدم، بالإضافة إلى تكرار حالات الإصابة بالجلطات الدموية بعد الحصول عليه في بعض البلدان، مثل النمسا والدنمارك. وتعقيبًا على ذلك، أعلنت الشركة البريطانية، أول أمس، الأحد، أنها لم تجد أي دليل يثبت أن لقاحها الذي طورته بالتعاون مع جامعة أكسفورد، يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية في أي عمر أو جنس أو دولة، بعد مراجعة بيانات السلامة لأكثر من 17 مليون شخص، حصلوا عليه في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية ووكالة الأدوية الأوروبية في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيث قالتا: "لا توجد علاقة سببية بين اللقاح وتخثر الدم". وتعتبر الجلطات الدموية السبب الأول للوفاة في بريطانيا، حيث تودي بحياة واحد من كل 4 أشخاص مصابين بها، وفقًا لموقع "سكاي نيوز". اقرأ أيضًا: لا يهاجم الرئة فقط.. كيف يؤثر كورونا على صحة القلب؟ أعراض الجلطات الدموية وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية على لسان خبير صحي، يمكن علاج الجلطات الدموية بسهولة، بشرط زيارة الطبيب فور ظهور العلامات المنذرة بها، لأن التهاون معها قد يؤدي إلى انتقال الجلطة إلى الرئة، وهو ما يزيد من خطر التعرض للوفاة، نتيجة الإصابة بالانسداد الرئوي. وتتمثل أعراض الإصابة بالجلطات الدموية في: - تورم الأطراف، سواء الذراعين أو الساقين، والشعور بحرارة منبعثة منها عند لمسها. - ألم أو خدر في الساق. - احمرار أو ازرقاق الجلد. قد يهمك: هل يغني الأسبرين عن مضادات التجلط في علاج كورونا؟ أما أعراض الجلطة الرئوية، فتشمل: - ضيق مفاجئ في التنفس. ألم حاد في الصدر، يزداد سوءًا أثناء التنفس العميق. - ارتفاع ضربات القلب. - سعال مصحوبًا ببلغم ملطخ بالماء. عوامل خطر الجلطات الدموية وهناك عوامل تزيد من فرص الإصابة بالجلطات الدموية، وهي: - العمر، الأشخاص الأكبر من 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بها. - زيادة الوزن. - التدخين. - تناول الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل - سرطان أو قصور القلب. - السكري - قلة الحركة. قد يهمك أيضًا: 5 معلومات عليك معرفتها لتجنب الإصابة بالجلطات المفاجئة
