صورة الغلاف- مصطفى الشيمي: تصميم- أحمد مولا: رسالة لم يخفت بريقها. كأنما يتجدد الوحي كل عام فيخرج مَن يُكمل المسيرة. أناس يحملون الكتاب بيمينهم وقلوبهم، يرثون بلالًا في عذوبة صوته، ويرجون نصيبًا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه "كان خلقه القرآن". أجيال تدفع بعضها البعض، ربما تبدأ الرحلة بالدفع صغارًا إلى كتاتيب يُذكر فيها كلام الرحمن، لكن ما إن تعرف أقدامهم الطريق، لا تتوقف خطاهم؛ يرتلون الآيات أناء الليل وأطراف النهار، يركضون في سباق مع أرواحهم، أيهم يوفي الشكر لقدر الاختيار، تلمع أعين الجدد منهم لسيرة الأقدمين، يرهبهم ثقل الحِمل أحيانًا.. تُرى أيكونون نجومًا أو حتى عابري سبيل في مملكة التلاوة؟ قبل نحو أسبوعين أقيمت إحدى المسابقات العالمية المهمة، مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، ضمت عشرات المتسابقين من مختلف الدول، لكن الشباب المصري كان في المقدمة كعهده في الفترة الأخيرة خلال مسابقات دولية متعددة، كأنهم يردون على كل الأصوات التي تقول بأن دنيا التلاوة في مصر فقدت مجدها برحيل كبارها، بينما تطل تلك الوجوه الجديدة معلنة أنه لن ينقطع مِداد حفظة القرآن وأهل الترتيل. في هذا الملف، مصراوي يحاور قارئ المنصورة الحالم باستكمال مسيرة جده بالتلاوة في الإذاعة والتليفزيون، ويسرد قصة حافظ القرآن الكفيف صاحب 347 مشاركة في مسابقات محلية ودولية، ويحكي عن ابن المنوفية مَن يبهر لجان التحكيم بصوته، كما أن ل"بنات مصر" حضورًا لافتًا بين القراء وصل لمصاف العالمية من بينهن زينب وشيماء. بعض من شباب القراء لمع نجمهم في عالم التلاوة يشاركون مصراوي قصصهم وتلاوتهم. موضوعات الملف: بالصور والفيديو- صوت ملائكي.. حكاية أفضل قارئ للقرآن في 2021 وُلد كفيفًا وحفظ القرآن في السادسة.. "الشيخ محمد" على خطى الكبار صاحب المركز الثاني.. مصري يبهر لجان التحكيم بمسابقة دولية للقرآن (فيديو) زينب والشيماء.. بنات مصر في مقدمة حافظات القرآن دوليًا