مر رئيس الوزراء الياباني، يوشيهدي سوجا، اليوم السبت، بإجراء تقييم فوري للأضرار الناجمة عن زلزال بقوة 1ر7 درجة على مقياس ريختر ضرب شمال شرقي البلاد. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم عن كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو، أن الحكومة ستواصل جمع المعلومات بشأن وضع المنشآت النووية وانقطاع التيار الكهربائي والأضرار. وضرب زلزال بقوة 1ر7 درجة عاى مقياس ريختر للزلازل مقاطعة فوكوشيما اليابانية مساء السبت، حيث شعر سكان العاصمة طوكيو على بعد أكثر من 200 كيلومتر بقوة الزلزال. وهدأت مخاوف شركة تيبكو المشغلة لمحطة فوكوشيما دايتشي النووية بشأن الأضرار المحتملة للمحطة، التي ضربها زلزال قوي وتسونامي دمر المنطقة قبل 10 سنوات. ونقلت وكالة كيودو للأنباء، عن تيبكو أنه لم يتم تسجيل أي نشاط غير عادي في المحطة، كما لم ترد أنباء عن وقوع أضرار لمنشآت أخرى للطاقة في المنطقة. وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال عند 1ر7 درجة، وأفادت بأن مركزه يقع على بعد 74 كيلومترًا شرق إلى شمال شرق بلدة نامي وعلى عمق 58 كيلومترًا. ولم ترد تحذيرات من إمكانية حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) جراء الزلزال. وفي مارس 2011 ، تعرضت فوكوشيما ومناطق أخرى في شمال شرق البلاد لزلزال قوته 9 درجات أعقبته أمواج تسونامي، مما أدى إلى أضرار بالغة بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، فضلاً عن وفاة أكثر من 18 ألفًا و500 شخص بسبب الفيضانات.
