التهاب مفصل المعصم أكثر شيوعا مع التقدم في السن ولكنه قد يؤثر أيضًا على الشباب في بعض الأحيان، ويحدث التهاب مفاصل الرسغ عندما يتآكل الغضروف الأملس الطبيعي لمفصل الرسغ، مما يؤدي إلى تعريض الأسطح العظمية يمكن أن يصبح مفصل الرسغ متصلبًا ومتورمًا ومؤلماً. "الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب وأعراض التهاب مفصل المعصم وخيارات العلاج المتاحة، وفقًا ل "Very well health". الأعراض يؤدي التهاب مفاصل المعصم عادة إلى الأعراض التالية: * آلام الرسغ * تورم حول المفصل * صعوبة الإمساك بالأغراض بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب التهابًا كبيرًا أو نتوءات عظمية قد تهيج الأعصاب المحيطة بالمفصل، يمكن أن يسبب هذا متلازمة النفق الرسغي مع وخز وخدر في الأصابع. الأسباب تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب مفاصل المعصم ما يلي: - إصابات المعصم السابقة: يحدث التهاب المفاصل اللاحق للصدمة عندما يتآكل سطح المفصل بسبب الإفراط في الاستخدام أو بعد إصابة في غضروف مفصل الرسغ، يحدث هذا بشكل شائع عندما يشمل كسر الرسغ السطح الغضروفي للمفصل، إذا امتد الكسر إلى سطح المفصل فقد يصبح الغضروف غير متساوي عرضة لالتهاب مفاصل الرسغ. - عدم استقرار المعصم: يحدث عدم استقرار المعصم بعد إصابات الأربطة والعظام الصغيرة في الرسغ عند إصابة هذه الهياكل تتأثر حركتها الطبيعية مما قد يؤدي إلى تآكل غضروف مفصل الرسغ. - التهاب المفاصل الروماتويدي: يعد التهاب المفاصل الروماتويدي من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب مفاصل المعصم، وهو مرض يصيب الجسم كله يمكن أن يصبح الالتهاب المصاحب للمفاصل شديدًا لدرجة أنه يؤدي إلى تدمير العظام والغضاريف الطبيعية. التشخيص يمكن تشخيص التهاب مفاصل الرسغ من خلال مراجعة الأعراض والتاريخ الطبي وإجراء فحص بدني، أثناء الفحص البدني، يفحص الطبيب المعصم بحثًا عن الألم والتورم ويمكن أن يساعد موقع التورم في تحديد الأجزاء المصابة من المعصم يفحص الطبيب أيضًا نطاق الحركة لتحديد ما إذا كان التهاب المفاصل خفيفًا أم شديدًا وما إذا كان مشكلة أخرى تسبب الأعراض مثل متلازمة النفق الرسغي، قد يطلب من المريض لف معصميه وثنيهما في كل اتجاه لتحديد نطاق الحركة ومعرفة ما إذا كانت الحركة تسبب ألمًا في الرسغين والإبهامين. إذا كان هناك اشتباه في التهاب مفاصل الرسغ ، فقد تكون الخطوة التالية هي الأشعة السينية وعمل الدم لتحديد نوع التهاب المفاصل الذي يعاني منه المريض يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن بعض بروتينات الأجسام المضادة وعلامات الالتهاب لتحديد أو استبعاد التهاب المفاصل الالتهابي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، في حين أن التصوير يمكن أن يتخيل وجود ومدى تلف المفاصل. العلاج يمكن إجراء بعض خيارات العلاج بسهولة في المنزل وقد يكون لها تأثير كبير في السيطرة على الألم، ومع ذلك يجب أن تتم العلاجات المنزلية جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية. العلاجات المنزلية ونمط الحياة تعمل هذه الخيارات بشكل أفضل عندما تلتزم بمتابعتها يومًا بعد يوم: - تعديلات نمط الحياة: يجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب مفاصل الرسغ الراحة بمجرد تعديل أنشطتهم، قد يؤدي تجنب حركات أو مهام معينة مثل الرفع وحمل الأحمال الثقيلة، إلى التخفيف من أعراض التهاب المفاصل في المعصم. - جبيرة المعصم: يمكن أن تساعد الأقواس الداعمة بعض الأشخاص المصابين بالتهاب مفاصل الرسغ، تعمل هذه الأقواس كدعم لحركات المعصم، لن تمنع الإصابات الشديدة ولكنها قد تساعدك على أداء أنشطة بسيطة. اقرأ أيضًا: أبرزها القرنبيط.. 6 أطعمة مفيدة لمرضى التهاب المفاصل الأدوية غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى الأدوية لتهدئة الالتهاب وتسكين الآلام: * الأدوية المضادة للالتهابات : يحتاج أغلب المصابين لتناول بعض الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب للتحكم في نوبات الألم الشديدة. * حقن الكورتيزون: الكورتيزون دواء قوي يعالج الالتهاب يمكنك مناقشة الفوائد المحتملة لحقن الكورتيزون لالتهاب مفاصل الرسغ مع الطبيب.
