أعلنت وزارة الصحة اليابانية، أمس الأحد، عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، لدى أربعة مسافرين قادمين من البرازيل. وقال تاكاجي واكيتا، رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية، إن السلالة الجديدة تختلف عن السلالتين اللتين تم اكتشافهما مؤخرًا في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا. السلالة الجديدة، تشبه جزئيا الطفرات المختلفة المبلغ عنها في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا. وأضافت أن أربعة أشخاص مصابون بالطفرة الجديدة، مشيرة إلى أنهم وصلوا من البرازيل. وكشفت الوزارة أنه من بين الأشخاص الأربعة، رجل في الأربعينيات عانى من صعوبات في التنفس وتم نقله إلى المستشفى، وامرأة في الثلاثين من عمرها تعاني من أعراض عادية مثل الصداع. وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية إنه "لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن الطفرة الجديدة شديدة العدوى". وأوضح أنه يدرس ما إذا كانت الطفرة تسبب أعراضا شديدة وما إذا كانت مقاومة للقاحات. وتم اكتشاف السلالة الجديدة من خلال فحص مفصل أجراه المعهد الوطني للأمراض المعدية. وسجلت اليابان أكثر من 280 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 3996 حالة وفاة. أما عدد الحالات التي تماثلت للشفاء فناهز ال220 ألفا. طفرات أخرى وقبل أيام، أعلن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون اكتشاف "نوع جديد" من فيروس كوفيد-19، قائلا إنه يتميز بسرعة انتشاره بين الناس. وفي فرنسا أيضا، جرى الإعلان أول أمس الخميس عن اكتشاف سلالة متحورة من كورونا غير السلالة البريطانية. وتكون بعض الطفرات التي تحدث للفيروسات "صامتة" وليست لها أي وظيفة، لكن البعض الآخر يقوم ببعض التغييرات المهمة في بنية الفيروس. " وأكد واكيتا: "لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن السلالة الجديدة قادرة على العدوى بشكل أكبر من السلالة الحالية"، مشيرًا إلى أن المعهد يبحث في الوقت الراهن حول ما إذا كان النسخة المتحورة تسبب أعراضًا شديدة، بالإضافة إلى مدى مقاومتها للقاحات كورونا"، وفقًا لموقع "روسيا اليوم". اقرأ أيضًا: ظهور سلالة كورونا الجديدة في 8 ولايات أمريكية وسجلت اليابان أكثر من 280 ألف إصابة بفيروس كورونا، من بينها 3996 حالة وفاة. أما عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، فناهز ال220 ألفا. وسلالة "بي 117" التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا، نهاية العام الماضي، تبين أنها تنقل العدوى أكثر من الفيروس الذي كان منتشرًا سابقًا، بنسبة تتراوح ما بين 40 و70%.