حرص الشاعر الغنائي تامر حسين، التعليق على الأزمة المثارة حاليا بين الفنان رامي صبري والملحن عزيز الشافعي، بعد قرار "صبري" بعدم التعامل معه مرة أخرى، كاشفًا حقيقة الأزمة بين الطرفين. وكتب تامر، عبر حسابه على فيسبوك، قائلاً: "ردًا على شكرًا والمُهاترات اللي بسمعها.. أولاً: ليه بنجيب وبنقحم دايماً اسم (عمرو دياب) في جُملة مفيدة؟ إيه الغرض؟ .. ثانياً: توقيت البوست لما الأغنية انتشرت وكسرت الدنيا، بالتفاعل وإقبال الناس عليها والإشادة بيها، يعني ليه الكلام ده مكنش في أول يوم مثلاً؟.. ده لو فعلاً الكلام على حق". وتابع: "ثالثاً: اللي اتعلمته ومن أدبيات المهنة، ولازم الناس كلها تفهمه فكرة الذوقيات.. يعنى إيه؟ يعني نبارك لبعض، نهني بعض، مش نتهم الناس في عز نجاحهم بالباطل.. لما أي مُطرب في الدنيا بتعجبه أغنية المؤلف والملحن بيعملوا (تنازل عن حقوق الإستغلال ) للمطرب..طالما ماحصلتش الخطوة دي من زمان تبقى الأغنية ملك الشاعر والملحن لحين إختيار الأفضل". وأوضح: "وارد جداً يسمع مطرب زميل أغنية من سنة سنتين ولضعف الرؤية الفنية مايتخيلش نجاحها.. ده اللي بيفرق مطرب عن مُطرب في سُرعة إتخاذ القرار.. أنا شايف إن في تجني على حق المُلحن عزيز الشافعي أدبياً ومعنوياً.. دي شهادة حق.. ومش شايف تماماً أي داعي يسمح بالكلام والصراعات دي". وتابع: "وللمرة المليون الناس المُحترمة ما تعلنش مشاكلها في العلن .. عيب في خصوصيات ما يصحش ندخل الجمهور فيها ونتهم ناس محترمة بالباطل.. أكيد مش هنزل فويس نوت نستشهِد بيها، وإحنا (أصحاب الحق ) وربنا يهدي..وأخيراً ياما ناس سمعت أغاني من سنة وسنتين ومكنش ليهم نصيب فيها، ماعملهوش اللي بيتعمل ده لما الأغنية تنجح، بالعكس فرحوا.. واتمنوا أنها يا ريت لو كانت أغنيتهم بكل حُب وتقدير وروح حلوة ". وأضاف: "ده بوست بكُل حُب والله عشان معنديش كلام يتقال تاني مش عايزين الموضوع ياخد أكبر من حجمه.. هي شُهرة للأغنية أكتر بس مابحبش الطريقة دي من الشهرة". وكان الفنان رامي صبري، قد قرر عدم التعامل مع الشاعر والملحن عزيز الشافعي مرة أخرى، وكتب عبر حسابه على فيسبوك، قائلاً: "ولتاني مرة .. الملحن عزيز الشافعي، ياخد أغنية مني وإحنا شغالين فيها، ويديها لفنان تاني وهو الفنان عمرو دياب، بنفس الشكل التوزيعي والموزع، أغنية شكرا كده للي سابنا وأغنية زي ما أنتي .. لذلك قررت عدم التعامل معه مرة أخرى".
