وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية تقدير إلى الأُسر المصرية وأولياء الأمور الذين سهروا، وربوا، وأنفقوا على أولادهم، ليقدموا في النهاية أبناءهم لمصر ليصبحوا مسؤولين عن حماية الدولة وأمنها وسلامتها. وشهد الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، حفل تخرج الدفعات الجديدة للعام الحالي 2020 من الكليات والمعاهد العسكرية، وذلك بمقر الكلية الحربية بمصر الجديدة. وأوضح السيسي: "المهمة دي أمرها عظيم قوي، إن الأسر سهرت لأجل خاطر بلدنا، أقول لهم جميعًا باسم المصريين، وكل الأسر المصرية.. شكرًا جزيلًا". وتابع الرئيس: "اسمحوا لي أوجه التحية إلى الأبناء الخريجين من الكليات العسكرية المختلفة وأقول لكم كل التوفيق، وإن المهمة اللي انتم تتدربتم واتجهزتم عشان تقوموا بتنفيذها هي من أشرف المهام.. ومهمة حماية وطن وترابه وأهله وناسه أمر شريف قوي وعظيم قوي، والحقيقة اللي بيتقدم من أجل حماية الروح والدم مش روح وسهر بس.. لا ده روح ودم.. والحياة أجمل ما يمكله الإنسان، وأتمنى لكم التوفيق في العمل، والاهتمام أمر في منتهى المهنية، والتعلم والتحصيل.. محتاجين كمان بذل الجهد مع الأشقاء المجندين معكم، مع الوعي اللي هو مهم وخطير، وقوته مفيش فيها كلام، ونقدر نقول إن بفضل الله ماحدش ممكن من الخارج يقتلع مصر، أولًا لأن مصر مش بتعتدي على حد وقوة الجيش عظيمة إن شاء الله وقادرة على حماية أرضها ضد أي معتدٍ". وتابع الرئيس السيسي: "ومهمة كمان تضاف إلى المهام اللي بتبذلوها هي بناء وعي حقيقي، وأخوك المجند اللي معاك بيسهم في وعيه ده مع أسرته.. ومفيش حد يواجه بلادنا أو البلاد اللي بتستهدف في أجيال الحرب الحديثة اللي بيتم مقابلتها بوعي حقيقي.. ناس كتير بتسأل ليه الإلحاح في الإشارة إلى الخطر ده؟ لأنه ده لا يقل في الخطر على أي معتدٍ على الدولة.. والهدف في النهاية إن القضية كلها هي تحريك الشعوب لإيذاء بلادهم، وكل القضايا والمشاكل مش بتنتهي ولا هتنتهي؛ لأنها دي هي الحياة.. والفكرة إزاي أحشد الرأي العام من الكذب والافتراء". وتابع: "اللي أنا بقوله دلوقتي إن فيه مهام تُضاف للجيش والشرطة مع الأبناء المجندين سواء من الجيش أو الشرطة؛ عشان تقدروا توعوهم كويس لازم تكونوا فاهمين كويس، وقُلنا ده من 7 سنوات إزاي توعّوا أبناءكم.. ألف مبروك وموفقون إن شاء الله دائمًا، وبصحة وسلامة وعافية وقوة وفتوة لأجل مصر وحمايتها.. ربنا يوفقكم ويحفظكم".
