تمكن قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، من كشف غموض العثور على جثته نجار، وتبين بأنه لقى مصرع أثناء التنقيب عن الآثار بالشرقية . تلقى مركز شرطة بلبيس بمديرية أمن الشرقية بلاغًا بالعثور على جثة نجار- مُقيم بدائرة المركز بالقرية محل إقامته وبها سحجات متفرقة. وتوصلت جهود فرق البحث، برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائي بالشرقية إلى قيام المتوفى بالحفر، والتنقيب عن الآثار بالاشتراك مع أربعة أشخاص من أهليته جميعهم مُقيمون بدائرة المركز، بمنزل أحدهم "ملاصق لمنزل المتوفي"، وأثناء الحفر سقط المتوفى داخل الحفرة فقاموا باستخراجه والتخلص من جثته بإلقائها بمكان العثور. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط ثلاثة من المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بمنزل المتهم الهارب، وقرروا أنه حال قيام أحدهم بالحفر سقط داخل الحفرة فنزل المتوفى لإنقاذه فسقط بجواره فقام باقي المتهمين بمحاولة إنقاذهما، وتم إنقاذ أحدهما ووفاة المجني عليه الذى توفى حال استخراجه، وحدثت إصابته أثناء ذلك فقرروا التخلص من جثته وقاموا بنقلها باستخدام سيارة ربع نقل "ملك أحدهم" بالاستعانة بأحد جيرانهم "حداد - مُقيم بذات القرية" ، والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور، أمكن ضبط الأخير الذى أيد ما جاء بالاعترافات. وبفحص مكان الحفر بمنزل المتهم الهارب تبين وجود حفرة داخل إحدى غرفه (بمساحة 1,5 × 1,5 متر بعمق 12 متر تقريباً)، وكذا الأدوات المستخدمة في الحفر، وتم بإرشاد أحدهم ضبط السيارة المستخدمة في نقل الجثة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.