قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات: "عندما كنت وزيرًا للآثار في عام 2002 ولمدة 10 سنوات، كنت أشعر أننا خدامين للأجانب، هما بيكتشفوا وأحنا بنسقفلهم"، مضيفًا: "قلت نعمل ايه عشان احنا نشتغل فبدأت أعمل مدارس على للتدريب على أعمال الحفائر والترميم". وأوضح "حواس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن هذه المدارس تخرج منها حوالي 500 شاب على أعلى مستوى، ومنهم الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار حاليًا، متابعًا: "عندنا شباب من الأثريين لا يقلوا براعة في الكشف الأثري عن الأجانب، ولذلك من المهم أن نكون نحن علماء وعلى دراية كبيرة بآثارنا قبل الأجانب". وتابع، أن المتحف المصري الكبير يعتبر أكبر مشروع ثقافي في القرن ال 21، والعالم كله ينتظر افتتاح هذا المتحف، مضيفًا أن الأثريين في انتظار إشارة رئيس الجمهورية للانتهاء من المتحف، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير تحفة لعرض الآثار. وأردف، أن العالم كله سيأتي من خلال مطار سفنكس لزيارة منطقة آثار الأهرام التي يتم تطويرها وتحويلها من حديقة للحيوان إلى منطقة أثرية سياحية حضارية، موضحًا أن منطقة الهرم أصبحت أشبه بحديقة حيوان كبيرة كريهة يشوهها منظر الخيالة والباعة الجائلين، مما ينقل صورة غير حضارية.
